الدار البيضاء- يوسف أيمن
أكد المدير الرياضي لرالي إفريقيا مرزوكة إدواردو بييرو موسي أن هذه التظاهرة الرياضية، التي ستنظم نسختها العاشرة ما بين 31 مارس/آذار الجاري و5 أبريل/نيسان المقبل، تحت رعاية الملك محمد السادس، تعتبر تظاهرة تضامنية وملتزمة اتجاه قضايا البيئة والمجتمع.
وأوضح بييرو موسي أن منظمي هذا الرالي، الذي سيشكل نقطة عبور مثالية للمتنافسين تحضيرا لرالي داكار، اختاروا الانخراط في 11 ورشا، تهتم بموضوعات بيئية
واجتماعية ومجتمعية واقتصادية، إلى جانب قضايا أخرى تهم مجال الحكامة.
وأضاف أن هذه الأوراش تأتي في سياق المبادرات الرامية إلى تحقيق مزيد من التقدم والالتزام بالقضايا التي تعني الساكنة المحلية، مشددا على أن هذه التظاهرة تولي أهمية بالغة لاحترام المجالات البيئية التي يتم عبورها من طرف المتسابقين.
وأشار إلى أن رالي إفريقيا مرزوكة يعتبر محطة مهمة للمشاركين في رالي دكار، خاصة منهم الأوروبيين، مشيرا إلى أن هذا الموعد يتطلع إلى أن يصبح "محطة لاكتشاف الأبطال والمواهب، والتدريب استعدادا لرالي رايد، الذي يروم إبراز جيل داكار الجديد".
وأضاف أن سائقي الدراجات النارية والدراجات ذات الدفع الرباعي (كواد) سيكونون على موعد مع أسبوع من التباري سيأخذهم في رحلة شيقة في الجنوب الكبير للمغرب
وعبر الصحراء المغربية. كما سيمكنهم هذا اللحاق من اكتشاف سلسلة الكثبان الرملية الرائعة التي تشتهر بها منطقة مرزوكة .
كما أشار إلى مشاركة الفائزين بلقب دورات رالي داكار الثلاثة الأخيرة في فئة الدراجات النارية، وهم توبي برايس (2019) وماثياس والكنر (2018) وسام ساندرلاند (2017)، معلنا أن هذه الدورة ستتميز بمشاركة القطري ناصر العطية.
وضمن برنامج الدورة العاشرة لرالي إفريقيا مرزوكة تنظيم ورشات موضوعاتية، منها بالخصوص ورشة "نظام تحديد المواقع" يوم 31 مارس الجاري، وورشة "الرود بوك" (كتيب الطريق) يوم فاتح أبريل المقب
وقد يهمك أيضاً :
إصابة خمس مدرسات إثر حادث سير على الطريق بين البروج وسطات
مريض نفسي يقود جرّار ويلحق أضرار بسيارات