القاهرة – محمد عبد المحسن
كشف الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم، خطته للعام الجديد، مؤكدًا أنه سيبدأ العام الجديد بأهداف كبيرة وبطاقة متجددة قائلا: "سأحاول التواجد على الساحة والتركيز على الجانب الإيجابي في أي أمر يحدث لي. إنني سعيد لأنني ألعب رياضة التنس فأنا أحب هذه الرياضة وسأحاول تحقيق أشياء كبيرة" وأعرب عن سعادته بخوض منافسات بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس، التي انطلقت منافساتها الرئيسة أمس الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، وتستمر حتى الخامس من يناير المقبل .
وقال "إنني سعيد للغاية بإنهاء العام 2018 بانتصار رفقة أخي ماركو كانت تلك لحظة ذات طابع خاص. لعبنا سويا في أربع أو خمس بطولات في منافسات الزوجي ولم نفز بمباراة، لذلك فإنه يوم للذكرى لكلانا" وأوضح "تركيزي الأساسي وهدفي الأول سيكون بطولات الجراند سلام حيث أود تقديم أفضل مستوى لدي في هذه البطولات وفي كبريات بطولات رابطة اللاعبين المحترفين بالطبع، سأحاول أن أشارك في الموسم بأكمله كما كنت أفعل في الماضي ولكن اختلفت الأمور في هذه الأيام مع أسرتي وأبنائي."
وعن مدى شعوره بالتفوق على منافسيه، قال ديوكوفيتش "لا أعتقد أنني أتفوق على أي من اللاعبين المنافسين ولكن سأحاول التركيز على ما أحتاجه لكي أصل إلى أفضل مستوى يمكنني الوصول إليه لأنني عندما أقوم بذلك فإنني سأصبح منافسا قويا على كافة الألقاب. "
وعن لاعبي الجيل الجديد، قال ديوكوفيتش "يعتلي لاعبو الجيل الجديد مراكز متقدمة في التصنيف العالمي، فلدينا الكسندر زفيريف الذي أصبح الآن أحد أفضل خمسة لاعبين في العالم ولعدة سنوات، يفوز اللاعب ببطولات الأساتذة وبالبطولة الختامية لموسم رابطة اللاعبين المحترفين وهي إنجازات كبيرة للاعب في عُمره. ولدينا أيضا كل من ستيفانوس تسيتسيباس وبورنا تشوريتش وبقية هؤلاء اللاعبين الذين أثبتوا قدرتهم على التغلب على اللاعبين الكبار في المراحل الأخيرة من بطولات الجراند سلام."
وعن مدى شعوره بالمفاجأة لتقديمه هذا الأداء القوي في موسم 2018 قال "أشعر بالمفاجأة بطريقة أو بأخرى ولكنني وفي الوقت ذاته أشعر بالثقة في قدرتي على تقديم ذلك الأداء وعلى القيام بتلك العودة إذا ما أردتها تسميتها بالعودة بسرعة وأعتقد أنه بفضل تلك العقلية، تحليت بالصبر بعد الجراحة التي أجريتها في المرفق في بداية هذا العام في شهر فبراير حيث تتطلب الأمر المزيد من الوقت للعودة للملاعب وللمستوى الذي أريده. "
وختم "لم أكن أشعر بأي ألم ولكن استغرقت استعادتي لمستواي بضعة أشهر كما شكلت تلك الرحلة منحنى تعليمي مهم بالنسبة لي".