الدار البيضاء - محمد خالد
كشف الرئيس السابق للجنة الوطنية الأولمبية المغربية الجنرال حسني بنسليمان عن أبرز التحدّيات التّي تنتظر اللجنة والرياضية المغربية في الفترة المقبلة ما بين 2017-2020، مشدّدًا على أنّه واثق من أنّه يمكن رفع هذه التحدّيات بنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة، مشيرًا إلى مجموعة من المشاريع التّي أطلقتها اللجنة الأولمبية الوطنية خلال فترة ولايته، وفي مقدّمتها تنمية الرياضة الوطنية بتعاون وثيق مع السلطات الحكوميّة، لا سيما وزارة الشباب والرياضة، والحرص على التأسيس لحوار دائم مبني على تعاون وثيق، ووضع هياكل للتكفل بالرياضيين المغاربة من المستوى العالي وإعدادهم ومشاركتهم في المنافسات الرياضية الدولية، وتوقيع اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية تستهدف بالأساس نشر القيم الرياضية والروح الأولمبية لدى التلاميذ في مجموع المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى إعداد برنامج رياضة ودراسة كخيار لا بديل عنه، موضحًا أنّ التجربة التّي اعتمدت سنة 2006 في "المركز الوطني للرياضات المنظر الجميل" والتّي استفاد منها شباب واعدون تقل أعمارهم عن 16 سنة في رياضة كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، أعطت نتائج مشجعة للغاية وأثبتت أنها قابلة للتطبيق على نطاق أوسع، فضلًا عن قافلة رياضة الشاطئ للشباب بغية إعداد الجيل القادم، وبرنامج " لمكافحة آفة المنشّطات" في الوسط الرياضي المغربي.