واشنطن ـ المغرب اليوم
يصطدم سعي رفائيل نادال، المصنف الأول عالميًا، لانتزاع لقب بطولة أميركا المفتوحة للتنس، بوابل من ضربات الإرسال القوية، عندما يواجه الجنوب أفريقي كيفن أندرسون، في لقاء بين طريقتي لعب مختلفتين، ويبلغ عمر كل منهما 31 عامًا، لكن لا يوجد شيء آخر مشترك بينهما.
وطيلة البطولة، قدم نادال الأداء نفسه الرائع الذي قاده للفوز في بطولة فرنسا المفتوحة للمرة العاشرة في يونيو/حزيران الماضي، حيث مزج ضرباته القوية وإرساله الدقيق بالدفاع الصارم، بينما يعتمد أندرسون، الذي سيخوض أول نهائي في مسيرته في إحدى البطولات الأربع الكبرى، بشدة على ضربات إرساله القوية.
ولن يكون أندرسون، المصنف 32 عالميًا، مرشحًا للفوز أمام نادال الذي سيخوض النهائي الـ 23 له في البطولات الأربع الكبرى، إذ أنه في المواجهات الأربع السابقة بينهما، خسر نادال مجموعة واحدة فقط، وفي اللقاء الوحيد بينهما في بطولة كبرى في أستراليا المفتوحة 2015، فاز اللاعب الإسباني بثلاث مجموعات متتالية.
وكان طريق أندرسون للنهائي سهلًا بسبب إصابات اللاعبين الكبار، وأصبح أيضًا أقل لاعب تصنيفًا يصل نهائي إحدى البطولات الكبرى منذ مشوار جو ويلفريد تسونجا إلى نهائي أستراليا المفتوحة 2008، عندما كان يحتل المركز 38 عالميًا، وسيلعب نادال في نهائي أميركا المفتوحة للمرة الرابعة، وفاز باللقب مرتين في 2010 و2013.