لندن ـ سليم كرم
خرجت هايلي ترنر من سباق "نوفمبر هانديكاب" الكبير في اليوم النهائي، وهي تحتل المركز الثاني على الرغم من أن فرص تفوقها على بوناروتي كانت كبيرة، وفق ما كان يعتقد الكثيرون في الوقت الذي أكدت فيه لاحقًا أن لحظات المجد الأخيرة كانت تعتقد بأنها سوف تكون لها.
وشهد السباق منافسة قوية انتهت بتفوق ترنر على جورج بيكر الذي كان على مقربة منها لتحذو بذلك حذو توني مكووي وريتشارد هيوز وتقتنص المركز الثاني في السباق.
وتأثرت ترنر كثيرًا بما حققه مكووي خلال نيسان / أبريل وما صاحب ذلك من التفاف عدسات المصورين حوله، متوقعة بأن تكرر ما قام به ذلك الفارس وتصبح أنجح فارسة بريطانية.
ومن جهة أخرى، كان اعتزال ترنر الرياضة في الوقت الحالي وهي تبلغ من العمر (32 عامًا) بمثابة اللغز الذي حير الكثيرين، على الرغم من أنه ما زال أمامها متسع من الوقت لتقديم الكثير في مشوارها الذي من الممكن بأن يمتد لأعوام أخرى، ولكنها تقول إنها قامت بعمل كل شيء، فضلًا عن استمتاعها بكل دقيقة ولكنها تشعر الآن بأنه حان الوقت لخوض تجربة جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن ترنر سوف تبدأ قريبًا مجالًا جديدًا، حيث من المقرر بأن تعمل كمراسلة لدى قناة "آت ذا راسيس"، وفي نهاية سباق "نوفمبر هانديكاب" الذي يسدل الستار على مشوارها في الرياضة، أفادت بأن الجميع كان يعتقد بأنها سوف تجهش في البكاء خلال حفل التوديع ولكنها لم ينتابها أي شعور بذلك.