الدار البيضاء - محمد خالد
ارتفعت الأصوات المطالبة بضرورة محاسبة اللجنة الأولمبية المغربية بعد النتائج المخيبة التي حققها الرياضيون المغاربة في أولمبياد ريو، وذلك رغم الأموال الطائلة التي تم صرفها من طرف اللجنة المذكورة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه تم صرف 19 مليار سنتيم من أجل إعداد الرياضيين المغاربة خلال دورتي لندن وريو الأولمبيتين، لكن الحصيلة لم تتجاوز ميداليتين برونزيتين في الدورتين معا، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول قنوات صرف هذه المبالغ الضخمة المتأتية من هبة ملكية قيمتها 33 مليار سنتيم، تم تخصيصها لإعداد رياضيي المستوى العالي.
وأكدت المصادر نفسها أن اللجنة الأولمبية الحالية تستعدّ للرحيل بعد أن عاشت لسنوات طويلة على إيقاع خرق القانون، خصوصا فيما يتعلق بعدم عقد جموعها العامة، وعدم تجديد بعض أعضائها المتوفين.
ومن المرتقب أن تشهد الأشهر القليلة المقبلة انعقاد جمعية عمومية سيقدم خلالها الرئيس الحالي للحنة الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان استقالته من مهامه، ما يعني رحيل المكتب المسير الحالي برمته وانتخاب رئيس وأعضاء جدد.
تبقى الإشارة إلى أن الرياضة المغربية شاركت في أولمبياد ريو بـ 49 رياضيا ورياضية، في 13 نوعا رياضيا، لكنهم تساقطوا تباعا كأوراق الخريف ونجح واحد منهم فقط في تحقيق ميدالية برونزية يتيمة، هو الملاكم محمد الربيعي.