القاهرة - محمد عبد الحميد
شاركت صفاء مياه البحر الأحمر في مدينه السلام شرم الشيخ، وعبق الفيروز في تكريم لاعبي الأولمبياد الخاص من 11 دولة عربية، وشاركتهم فرحتهم واحتفالهم بما حققوا من ميداليات في ثاني إقليمية تراثليون موحد أو يونافيد، والتي شاهدت منافسة شديدة في سباقي السباحة والعدو، والتي قام بها لاعبو الأولمبياد الخاص فيما قام بسباق الدراجات شريك من الأسوياء.
وفازت بذهبية المجموعة الأولى مصر، وبالفضية تونس، وبالبرونزية المغرب، فيما جاءت ليبيا رابعًا لمشاركتها في السباحة فقط، وفي المجموعة الثانية، فازت بالذهبية سورية، وبالفضية عمان، وبالبرونزية مصر، وفي المجموعة الثالثة فازت بالذهبية العراق، وبالفضية لبنان والبرونزية فلسطين، وجاءت الجزائر رابعًا لتلك المجموعة، وقام المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، والمهندس وزير الاتصالات، والتنمية الإدارية السابق، رئيس الأولمبياد الخاص المصري، والمتحدث الرسمي باسم محافظ جنوب سيناء، نائبًا عن اللواء أركان حرب خالد فودة، والذي لم يتمكن من الحضور، لارتباطه بموعد سابق واجتماع هام في مدينه الطور.
وكان شاطئ فندق ارورا سيرنا، شهد حفل الافتتاح، والذي أقيم وفق قواعد الأولمبياد الخاص من طابور عرض للدول والجري بالشعلة، وقسم اللاعبين ورفع علم الأولمبياد الخاص بعدها طلب من المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بإعطاء شارة انطلاق إقليمية التراثليون، والتي تقام تحت رعاية المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وحرص عبد الوهاب على دعوة المهندس هاني محمود على مشاركته في إعطاء الأذن بانطلاق مارثون التراثليون.
وقدم إكرامي الجمال مدير الرياضة في الأولمبياد الخاص المصري، حفل الافتتاح، منوهًا على أن احتضان شرم الشيخ، لتلك الإقليمية أسعد جميع المنتمين إلى الأولمبياد الخاص، والتي تعد ثاني نشاط إقليمي على مدى شهرين، في ظل مجلس إدارة الأولمبياد الخاص المصري، في تشكيلة الجديد، وحرص أن يقدم التهنئة للرئيس الإقليمي ولدولة الإمارات العربية المتحدة، على فوزها بتنظيم الألعاب العالمية الصيفية الخامسة عشر 2019 مما يعدّ فخرًا لكل عربي.
وحرص الرئيس الإقليمي في الكلمة القصيرة، التي ألقاها بهذه المناسبة، على زيادة الرياضات الموحدة أو المدمجة أو اليونافيد، والتي تهدف إلى مشاركة لاعبين أسوياء إلى جانب أقرانهم من غير الأسوياء ، وأنه سعيد على أنه أطلق مبادرة اليونفيد من أرض الفيروز من مدينه شرم الشيخ مدينه السلام، ومن سيناء أرض الفداء والتضحية ، والتي يحلم بأن تقام على أرضها حدثًا عالميًا للأولمبياد الخاص، وسعد كثيرًا عندما قرأ منذ يومين على أن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء يتمنى هذا، مؤكدًا أنه ومن موقعه الدولي سيسعى جاهدًا لتحقيق هذا الهدف من أجل دعم السياحة، ودعم مصرنا الغالية والتي تحتاج منا جميعًا أن نضحى من أجلها رقيها وازدهارها بالغالي والنفيس.
وأشار عبد الوهاب إلى ترحيبه بالوفود العربية المشاركة، وحرص على أن يحيي الحاضرين والدول دولة دولة، محيًا اللاعبين والمتطوعين ورجال الإعلام وراعي الحدث، وكل من ساهم في أن يدخل الفرحة ويرسم الابتسامة على وجوه هؤلاء اللاعبين.
وحرص المهندس هاني محمود، أن يشكر الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي، وعلى ما تقدمه من دعم للبرنامج المصري، والذي يسعى جاهدًا في تشكيله الجديد إلى احتلال المكانة اللائقة بمصر وبشعب مصر، لأنها تستحق ذلك، ولها رصيد كبير في هذا النشاط، وأن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من الأنشطة، وأننا خلال شهر آذار/مارس المقبل، سنشارك في الألعاب العالمية الشتوية في النمسا، ونسعى جاهدين إلى بناء قاعدة من المدربين، وتوسيع قاعدة المشاركين من خلال إقامة برامج فرعية في مختلف محافظات مصر، وأنه شديد التفاؤل في الأيام المقبلة.
وبدأ منافسات التراثليون، وقام عمرو الطحاوي مدير بطولة السباحة بإداراته ودعا السباحون إلى عملية الإحماء وشارك في تنظيم السباق محمد سرور، ومصطفى ماجد، ومروان أشرف، ومحمد نصر ، وخلال استمرار عملية السابق، ساهم المنظمون في توجيه السباحون للمسارات الصحيحة، في تشجيع حماسي من المدربين على الشماندورات التي أحاطت بمسار السباق، ومع توالي خروج السباحون، كانت عملية التسليم للدراجين، وأشرف على سباق الدراجات أحمد عمرو مدير بطولة الدراجات، وشارك في تنظيم سباق الدارجات أحمد أشرف، وعمر الطحان، وكان سباق الدراجات لمسافة 10 كيلو دورتين حول فندق ارورا سارينا، وتمت عملية الاستسلام للعدائين وأشرف على بطولة العدو أحمد سرحان وطارق محسن وأحمد البنداري.
وكشف عماد محيى الدين مدير عام الرياضة والتدريب، بأن إقليمية المارثون شهدت تطبيق قواعد الجزاءات على اللاعبين والمدربين، الذين خالفوا القواعد والتي تم إبلاغهم بها في الاجتماع الفني، ليلة السباق وتم إضافة 20 ثانية جزائية على كل أربع دول مشاركة، ونحن لا نحبذ دائمًا تسمية الدول التي يقع عليها الجزاء في وسائل الإعلام، واستكمال السباق بشكل جيد. وأكد شريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات بأنه نظرًا لحداثة رياضة التراثليون حتى على الدورات الأولمبية بحكم كونها رياضة جديدة، سيتم بحث إقامه المزيد من الدورات التدريبية المتقدمة لإعداد مدربين في مختلف برامج المنطقة قادرة على تفهم قوانين تلك الرياضة، خاصة وأنها ستكون أحد الرياضات البارزة في الألعاب العالمية الصيفية المقبلة في أبو ظبي.
وعقب انتهاء السباق قامت لجنه النتائج برئاسة مصطفى شوقي، بعملية احتساب النتائج وجمع أرقام اللاعبين في الـ450 متر سباحة في المياه المفتوحة، و10 كليو متر دراجات، و2500 متر عدو ، وتم السماح للدول بعد إعلان النتائج التقدم بتظلماتها من قبل المدربين، وتم مناقشتهم مع اللجنة الفنية، بعدا تم إعلان النتائج بالشكل الرسمي من وتوزيع الجوائز وتقليد اللاعبين الفائزين بالميداليات الأولمبية الثلاث، وحصل صاحب المركز الرابع على مشاركة، وأشرف على مراسم توزيع الميداليات محمد عزت مدير العلاقات العامة والإعلام. وكانت لفتة رائعة من اللجنة المنظمة منح لاعب ليبيا الوحيد الذي شارك في السباحة ميدالية خاصة.