الدار البيضاء - يوسف أيمن
دخل منتخب الأولمبياد الخاص المغربي في معسكر إعدادي في المعهد الوطني للرياضات في سلا الجديدة، استعدادًا للألعاب العالمية الصيفية التي سينظمها الأولمبياد الخاص الدولي، ما بين 8 و22 مارس/آذار المقبل في الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أزيد من 180 دولة.
ويضم المنتخب الوطني 41 بطلًا من بينهم 18 فتاة، سيتنافسون في 11 نوعًا رياضيًا من بينها ، ألعاب القوى والبادمينتون والدراجات والفروسية والغولف والسباحة وكرة المضرب، إضافة إلى مشاركة الأولمبياد الخاص المغربي في المؤتمر العالمي للشباب القادة وكذا المؤتمر العالمي للعائلات والأسر ، اللذين سينظمان على هامش هذه الألعاب. وذكر بلاغ للأولمبياد الخاص المغربي أن هذا التربص سيعرف تنظيم حصص تدريبية حسب الرياضات التي سيشارك فيها اللاعبون، وأخرى تقنية إضافة إلى تهيئتهم بدنيًا من طرف متخصصين في هذا المجال حتى تكون هذه المشاركة مشرفة.
وأضاف أن الأولمبياد الخاص المغربي لم يتخلف منذ تأسيسه سنة 1994 عن أية تظاهرة سواء كانت عالمية أو قارية أو غيرها، و حقق خلالها نتائج جيدة.
وأوضح البلاغ أن الأولمبياد الخاص المغربي، أعد برنامجًا حافلًا لسنة 2019، أهم محطاته، الألعاب الجهوية، كأس العرش في كرة السلة، الرياضات الموحدة، رياضات أقل من 8 سنوات والدورات التكوينية للأطر العاملة في الميدان، إضافة إلى كأس العرش وكأس المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، في كرة القدم داخل القاعة، وكذا أيام تحسيسية للعائلات والمتطوعين إضافة إلى المشاركة في الألعاب العالمية.
يذكر أن الأولمبياد الخاص المغربي الذي تأسس سنة 1994، هو عبارة عن برنامج للتدريبات والبرامج الرياضية الموجهة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية ،ويعتمد أساسًا على تقنيات حديثة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للرياضيين.
و انخرط الأولمبياد الخاص المغربي، في تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية، من بينها الألعاب الوطنية التي تقام كل سنتين، والتي تشمل مجموعة من الأنواع الرياضية، وتشكل محطة مهمة بالنسبة للرياضيين من أجل التحضير لمختلف المحافل الدولية وفق المعايير المعتمدة على الصعيد العالمي.
وترتكز مهام الأولمبياد الخاص المغربي حول المساعدة والتطوير الجسماني والنفسي والاجتماعي بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية عبر الأنشطة الرياضية.
ويسهر الأولمبياد الخاص المغربي على الاندماج الاجتماعي للمستفيدين ، و توعية مختلف المتدخلين في حماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية، و تشجيع العائلات والمتطوعين والطلبة للمشاركة في مختلف البرامج الرياضية والاجتماعية والتربوية ، وكذا على تكوين المدربين والمؤطرين من أجل الإشراف على تأطير اللاعبين.
قد يهمك ايضا :