الدار البيضاء - محمد خالد
أخلف أربعة أبطال عرب بارزين موعدهم مع دورة الألعاب الأولمبية التي اختتمت أمس في ريو، بعد أن فشلوا في تحقيق التطلعات التي كانت معقودة عليهم، في مقدمتهم ناصر العطية صاحب برونزية السكيت في اولمبياد لندن، حيث فشل في التأهل الى الدور النهائي خلال دورة ريو، وودع المنافسات مبكرا.
من جهتها ودعت التونسية حبيبة لغريبي بطلة سباق 3 الاف م موانع قبل 4 سنوات، بنتيجة مخيبة في الدور النهائي في ريو بحلولها في المركز 12، علما أنها كانت من بين الرياضيين الذين راهنت عليهم تونس في هذه الدورة.
وسار السباح التونسي أسامة الملولي على منوال مواطنته وحل في المركز ذاته في سباق 10 كلم في المياه الحرة والذي نال لقبه الاولمبي في لندن.
أما رابع رياضي عربي خالف التوقعات وفشل فشلا ذريعا، فيتعلق الأمر بالمغربي عبد العاطي إيكيدير الذي كانت ألعاب القوى المغربية تعول عليه كثيرا للصعود إلى منصة التتويج في دورة ريو ضمن سباق 1500م، إلا أنه حل خامسا في السباق النهائي، علما أنه كان قد حقق ميدالية نحاسية في أولمبياد لندن