الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
ستستضيف مدينة الداخلة خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر/كانون أول 2018، المؤتمر الرابع لجمعية جامعات الترياثلون في البلدان الفرنكوفوية، إذ تم اتخاذ هذا القرار بالإجماع خلال الجمعية العمومية للمؤتمر الثالث لهذه الهيئة الرياضية الدولية، السبت، في العاصمة السنغالية دكار، والذي تشارك فيه رئيسة الاتحاد المغربي للرياضة للجميع، نزهة بدوان، عضو المكتب التنفيذي للجمعية.
وتقرر تنظيم تدريب تكويني خلال الفترة ذاتها في مدينة الداخلة لفائدة الممارسين لرياضة الترياثلون من فئات الفتيان والشبان وأقل من 23 عامًا، في البلدان الأفريقية الأعضاء بهذه الهيئة، وتم خلال الجمعية العمومية عرض تقارير بشأن أنشطة الجمعية والمصادقة على مشروع نظامها الداخلي وميزانية 2018 وقبول عضوية جامعة الترياتلون بجمهورية الرأس الأخضر، لتصبح العضو الرابع والعشرين بهذه الهيئة، إلى جانب بحث الشراكة الثلاثية بين الاتحاد الدولي للترياثلون والجمعية والجامعة الفرنسية للعبة.
وخلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية، أكد رئيس الجامعة الفرنسية وجمعية جامعات الترياثلون في البلدان الفرنكوفونية، فليب لوسكور، أن من بين المشاريع التي تحظى بالأولوية لدى هذه الهيئة المواكبة المستمرة للجامعات من أجل هيكلتها وتنظيمها بالشكل المطلوب واعتماد حكامة جيدة تتلاءم الثقافة الرياضية لكل بلد على حدة، وقال علينا أيضًا تيسير المبادلات وتقاسم التجارب والمدارك بين البلدان الأعضاء بالفضاء الفرنكوفوني "، مشددًا على أهمية مواصلة سياسة التكوين واكتشاف المواهب وتأطير الطاقات الشابة وتقديم المساعدة لإنجاز المشاريع التنموية والاستجابة لانتظارات الجامعات التي تفتقر للموارد المادية والبشرية.
وشارك في أشغال المؤتمر، التي ستتواصل الأحد، اللواء أحمد ناصر، رئيس الكونفدرالية الأفريقية للترياثلون، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة، ورؤساء عدد من الجامعات الأعضاء، فضلًا عن منسقين إثنين لبرامج التنمية بكل من الاتحاد الدولي للترياثلون والكونفدرالية الأفريقية، وعلى هامش المؤتمر نظمت جمعية جامعات الترياثلون بالبلدان الفرنكوفونية يومي 15 و16 فبراير/شباط الجاري، تدريبًا تكوينيًا "المستوى الأول للمدربين والمنشطين" لفائدة 25 مدربًا من 7 بلدان أفريقية، منها المغرب، أطره المدير التقني المساعد بالجامعة الفرنسية للترياثلون، لوران ماسياس، شارك بها المغربيان محمد الحفيظ "مارتيل" ورضوان بكوش "الجديدة".