القاهرة - محمد عبد الحميد
ضرب مدرب الملاكم أندي ديريل وهو أحد أقاربه، الملاكم المنافس له الفنزويلي أوزكاتيغوي بعد أن قام الملاكم الفينزويلي، بإسقاط ديريل بالضربة القاضية، في واقعة غريبة تحدث للمرة الأولي في تاريخ ملاكمة المحترفيين، والتقى اللاعبان في وزن 77ك، وبالرغم من أن ديريل لديه تاريخ حافل باللعبة بـ26 فوز بـ15 ضربة قاضية، ولم يخسر طوال مسيرته إلا فى لقاءين فقط، إلا أن الفنزويلي أوزكاتيغوي ظهر بمستوى رائع خلال اللقاء حتى أنه فاجأ خصمه، بعد أن دق الحكام جرس إنتهاء الجولة الخامسة، ليباغته بضربة قاضية يفقد على أثرها ديريل وعيه وتنتهي المباراة .
وبالرغم من مصافحة الملاكمان بعضهما البعض بروح رياضية عالية بعد إنتهاء النزال، إلا أن عم ومدرب أندي ديريل فاجأ الجميع بعد أن رجع الفنزويلي إلى الركن الخاص به مع مدربه وإنهال باللكمات على أوزكاتيغوي، بدون أي سابق إنذار في حادثة غريبة من نوعها، مما أثار الفوضي فى حلبة القتال، وخرج على أثرها فريق ديريل إلى غرف الملابس، بدون الانتظار لإعلان النتيجة .
وفاز ديرل بالنزال واللقب المؤقت للاتحاد الدولي للملاكمة لوزن فوق المتوسط بعد استبعاد منافسه خوسيه اوزكاتيجي، وهو من فنزويلا بسبب استمراره في اللكم أثناء توقف المباراة عقب نهاية الجولة الثامنة، من جانبه اعتذر ديريل عقب توجيه ليون لوسون، أحد أقاربه والعضو بفريقه التدريبي لكمة لمنافسه على لقب وزن فوق المتوسط، خلال نزال أقيم بالقرب من واشنطن السبت، وقال ديرل: "أعتذر عن تصرف مدربي، مدربي من عائلتي وأحد أقاربي وكان قلقًا لأنه يهتم بشأني، هو يحبني، أرجو أن تصفحوا عنه".