الدار البيضاء ـ محمد ابراهيم
كشف مصطفى امزال رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج عن حسرته بعد نقل البطولة العربية إلى الإمارات أن الدورة الثانية من الأولمبياد العربي للشطرنج الذي كان سينطلق في الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 9 كانون الأول/ديسمبر في أغادير في المملكة المغربية، كان من المتوقع أن يستفيد منه على الأقل: 150 لاعبا مغربيا من جميع الفئات و25 حكما مغربيا مرشحا لنيل الشارة الدولية وأكثر من 28 مدربيا مغربيا كان يغمرهم حلم نيل دبلوم مدرب في الشطرنج المدرسي.
مشيرا إلى أن المغرب كان مرشحا بقوة للظفر بثلاث ميداليات ذهبية على الأقل في الفئات الصغرى، بخاصة وميداليات مماثلة في المسابقات الأخرى، كما أن فريق الرجاء الرياضي كان مرشحا بكل قوة للحفاظ على لقبه العربي الذي حصل عليه في سنة 2016 في مراكش، إلى جانب ميداليات فضية ونحاسية كانت مضمونة بالنظر لقيمة اللاعبين المغاربة المقررة مشاركتهم، دون أن ننسى فوائد إيجابيات كثيرة شكلت الدافع الأكبر لطلب المملكة المغربية احتضان هذا الحدث العربي الضخم.