الدارالبيضاء: سعيد علي
تميزت دورة ريو دي جانيرو الأولمبية بصعود مجموعة من الأسماء إلى منصات التتويج وفوزها بميداليات أولمبية، لكن الغريب في ذلك هو نيلها هذه الألقاب تحت أعلام دول أخرى غير دولها الأصلية.
وكان للتجنيس دور في هذا الأمر، والمغرب هو الآخر لم يستثنى من ذلك، حيث فاز المغربي الأصل محمد الصبيحي، والبريطاني الجنسية، بميدالية ذهبية خلال الألعاب الحالية، بألوان علم بريطانيا، وذلك في رياضة التجديف صنف الأربعة، بعد أن سبق له إحراز ميدالية نحاسية في صنف الثمانية خلال دورة لندن 2012.
وفي رياضة الملاكمة فاز سفيان أوميحة بالميدالية الفضية، لصالح فرنسا في وزن أقل من 60 كلغ. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هناك عدد من المغاربة شاركوا في الألعاب الأولمبية الحالية تحت أعلام أوربية وفي رياضات التجديف وألعاب القوى، وكرة القدم النسوية، الجيدو والملاكمة، والتايكواندو والماراثون.
وكان المغرب، إلى حدود السبت، حصل على ميدالية بروزنية واحدة فاز بها الملاكم محمد ربيعي في وزن أقل من 69 كلغ، وشارك المغرب بوفد يضم 49 رياضيًا ورياضية.