الدارالبيضاء - سعيد علي
أكد رئيس الاتحاد المغربي لسباق الدراجات محمد بلماحي، أن رياضة الدراجة أوفت بالتزاماتها تجاه وزارة الشباب والرياضة المغربية واللجنة الأولمبية المحلية، من خلال تحقيق التأهل للمرة الثانية على التوالي إلى دورة الألعاب الأولمبية، بعد دورة لندن 2012، وأوضح بلماحي، في تصريح أدلى به لـ"المغرب اليوم" أن تأهل الدراجة المغربية إلى دورة ريو 2016 لم يأت بمحض الصدفة، مبرزًا أن صدارة المغرب للقارة الأفريقية في هذا الصنف الرياضي، وتألق دراجيه في مختلف المحافل الدولية، كان عنوانًا بارزًا لتتويج الدراجة المغربية بوسام الاستحقاق.
وتابع بلماحي قائلاً:" يجب ألا ننتظر من دراجينا المستحيل في الألعاب الأولمبية والفوز باللقب، فسباق الدورة الوحيد، الذي يمتد لمسافة 247 كيلومتر، سيعرف مشاركة أبرز الدراجين في العالم، والذين يزاولون هذا اللون الرياضي باحترافية كبيرة، ومن الصعب جدًا خلق المفاجأة والفوز بإحدى ميداليات السباق."
وأضاف أن هدف المنتخب المغربي في دورة ريو هو تشريف الدراجة المغربية واحتلال إحدى المراتب المشرفة، من جانب آخر قال بلماحي "إن جامعته لم تلتزم فقط بالتأهل إلى ريو بل أوفت بتكوين قاعدة كبيرة من ممارسي هذا اللون الرياضي"، مشيرًا على أن النتائج التي أفرزتها البطولة الوطنية الأخيرة، التي احتضنتها مدينة أفران الأسبوع الماضي، أكدت اهتمام الفئات السِنية برياضة الأميرة الصغيرة.
وتُجدر الإشارة إلى أن المغرب سيحضر دورة ريو الأولمبية بثلاثة دراجين هم سفيان هدي ومحسن لحسايني وأنس أيت العبدية، ويواصل الفريق الوطني استعداداته في مدينة الدار البيضاء حتى نهاية الشهر الجاري، قبل السفر إلى البرازيل ضمن الوفد الرسمي.