الرباط ـ إبراهيم المرابط
اختفى لاعبان من وفد المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد، الذي أقام معسكرا إعداديا بإسبانيا ساعات قبل موعد العودة للمغرب يوم أمس السبت، إذ شارك اللاعبان يوسف الطماح من نادي وداد السمارة، وهشام بوركيب المنتمي لمولدية مراكش، في الحصص الإعدادية وفي المباراتين الإعداديتين أمام منتخب إقليم الباسك الاسباني، التي تخللت التجمع الإعدادي الذي انطلق في 23 من دجنبر كانون الأول الجاري بمدينة بلباو، ضمن استعدادات المنتخب الوطني لمنافسات بطولة إفريقيا التي ستقام بالغابون في الفترة ما بين 14 و28 يناير كانون الثاني المقبل، المؤهلة إلى نهائيات بطولة العالم، اذ اعتبر مصدر مسؤول أن الأمر يتعلق باختفاء وليس بعملية "حريك" مادام اللاعبان لم يكسرا تأشيرتهما التي ماتزال سارية المفعول.
واستغربت مصادر متطابقة، من تكرار حوادث هروب لاعبي كرة اليد، سيما أن الصيف الماضي شهد "اختفاء" لاعب ينتمي لفئة الفتيان في اسبانيا مستغلا مشاركة ناديه المنتمي لمدينة طنجة في دوري دولي هناك، فضلا عن حالات كثيرة، تكررت في عهد رؤساء سابقين لجامعة اليد في السنوات الماضية، مضيفة أن أعضاء الوفد والمسؤولين كان حريا بهم اتخاذ جميع الإجراءات لتأطير لاعبين يمثلون المنتخب الوطني الأول، ويحضر للدفاع عن الرياضة المغربية ضمن تظاهرة قارية، تجنبا لما تجره هذه الحوادث على سمعة الرياضيين المغاربة، إذ سبق للسفارة الاسبانية بالرباط رفض منح تأشير الدخول لأراضيها للاعبي المنتخب الوطني للهواة لكرة القدم، لخوض مباراة ودية أمام منتخب إقليم كاتلونيا قبل أشهر.