القاهرة – المغرب اليوم
فاز الألماني نيكو روزبرغ بأول سباق يقام في أذربيجان ضمن بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات، امس الأحد، ليوسع الفارق مع البريطاني لويس هاميلتون زميله في مرسيدس إلى 24 نقطة في صدارة البطولة.
وحلَّ الألماني سيباستيان فيتل، سائق فيراري في المركز الثاني متأخرًا بفارق 16.6 ثانية عن الصدارة، بينما جاء المكسيكي سيرجيو بيريز سائق فورس أنديا ثالثًا. وصعد بيريز للمرة الثانية هذا الموسم على منصة التتويج، بعدما تخطى الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري في اللفة الأخيرة من سباق جائزة أوروبا الكبرى في باكو.
وبدأ روزبرغ، من مركز أول المنطلقين وحافظ على الصدارة حتى النهاية، وحقق أسرع لفة في السباق ليحقق فوزه الخامس في 8 سباقات هذا الموسم مع تبقي 13 سباقًا على نهاية الموسم. ويملك روزبرغ 141 نقطة مقابل 117 لهاميلتون.
وبينما استمتع روزبرغ بسباق رائع في العاصمة باكو، عانى زميله هاميلتون بطل العالم 3 مرات والذي كان يسعى لفوزه الثالث على التوالي من مشاكل في السيارة مع وجود حظر على الفرق لمساعدة سائقيها.
ونجح السائق البريطاني في حل المشكلة في النهاية، لكنه أنهى سباق جائزة أوروبا الكبرى في المركز الخامس. وقال هاميلتون، لفريقه عبر دائرة الاتصال الداخلية "هذا أمر سخيف. لا أعلم. أنا أنظر إلى المقود كل 5 ثوان لمحاولة العثور على تغيير في الإعدادات لضبط هذا الوضع الخاطئ".
وأضاف "ربما لا استطيع إنهاء السباق إذ سأحاول تغيير كل شيء" لكن الفريق - الذي عليه قيود حول المعلومات الممكن منحها للسائقين خلال السباق - أجاب "لا ننصحك بفعل ذلك يا لويس". ورد هاميلتون "هل يمكنني تقديم مقترحات وتكون الإجابة بنعم أو لا؟" لكن الفريق أجاب "لا يسمح بذلك. دعنا نركز على إنجاز العمل".
وقال نيكي لاودا، الرئيس غير التنفيذي لفريق مرسيدس للصحفيين بعد السباق إن الأمر كان يتعلق بضبط إعداد المحرك. وأضاف لشبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية إن " سائقي الفريق تعرضا لهذه المشكلة لكن نيكو أصلحها أسرع من لويس. هناك حظر حول منح المعلومات (عبر دائرة الاتصال الداخلية) لذا علينا التأقلم مع ذلك". وعبر رايكونن - الذي نفذ طلب فيراري بالسماح لفيتل بتجاوزه - عن سخطه عبر دائرة الاتصال الداخلية.
ولم يحدث أي من المشاكل التي توقعها الكثير في السباق رغم سلسلة الحوادث في سباق جي.بي.2 والتجارب الحرة والتأهيلية في فورمولا 1. كما لم يحدث أي اصطدام واجتاز السائقون المنعطفات الضيقة حول جدران المدينة العتيقة بسلام، وأيضًا لم تظهر أي مشاكل مع وصول سرعة السيارات إلى 350 كيلومترا في الساعة.
وقال فيتل "أعتقد أن الجماهير خسرت أموالًا طائلة بسبب الرهان على دخول سيارة الأمان إلى الحلبة. أنا أيضًا توقعت حدوث ذلك." واحتل فالتيري بوتاس، سائق وليامز المركز السادس متقدمًا على الأسترالي دانييل ريتشياردو سائق رد بول الذي بدأ من الصف الأول.
وجاء الهولندي ماكس فرستابن، سائق رد بول في المركز الثامن، وضمن الألماني نيكو هالكنبرج حصول ثنائي فورس انديا على نقاط بعد احتلال المركز التاسع، بينما جاء البرازيلي فيليبي ماسا سائق وليامز عاشرًا.