الدار البيضاء - يوسف أيمن
سيكون المنتخب التونسي لكرة السلة الأحد، في رهان صعب أمام نظيره الإيراني من أجل تحقيق أول فوز له في تاريخ المونديال الذي يشارك فيه للمرة الثانية والحفاظ عل أمل العبور إلى الدور الثاني. وليس لزملاء صالح الماجري من خيارسوى الفوز بعد هزيمة يوم أمس أمام إسبانيا القوية بحصة 62-101.
ورغم هزيمته الأحد، فإن المنتخب الوطني جادل بندية نظيره الإسباني في الشطر الأول من المباراة بل إنه تقدم في الربع الأول بحصة 17-16 قبل أن ينهار في الشطر الثاني ويكسب منتخب إسبانيا أسبقية عريضة وانتهت المباراة لفائدة إسبانيا 101-62.
ويسعى المنتخب الوطني تحت اشراف المدرب ماريو بالما إلى إثبات جدارته بتمثيل القارة الإفريقية في المونديال إلى جانب أربعة منتخبات إفريقية أخرى في كأس العالم بالصين التي تشارك فيها إفريقيا لأول مرة بخمسة منتخبات بعد أن كانت المشاركة تقتصر على ثلاثة فقط.
اقرا ايضا:
المنتخب التونسي لكرة السلة يفوز على نظيره الياباني
ويسعى المنتخب التونسي الذي التحق بنخبة الكبار في إفريقيا منذ أن شارك في مونديال تركيا 2010 ثم توج باللقب الإفريقي عام 2011 تحت إشراف التونسي عادل التلاتلي وتمكن من الإطاحة بأسطورة كرة السلة الإفريقية منتخب أنغولا، ثم شارك في أولمبياد 2012، قبل أن يتوج بالأفروباسكيت عام 2017، إلى تحقيق أول فوز له في تاريخ المونديال بعد أن خسر خمس مقابلات خاضها في مونديال تركيا 2010 وانهزم في سادسة يوم أمس أمام إسبانيا.
ويشارك المنتخب التونسي ضمن مجموعة صعبة مع منتخبات إسبانيا وإيران وبورتوريكو. وسبق لإسبانيا أن توجت ببطولة العالم بينما يعتبر منتخب بورتوريكو قوة تقليدية. ويراهن المنتخب التونسي من خلال مشاركته في دورة الصين إلى ضمان ترتيب أفضل من بقية منتخبات القارة الأفريقية بما يضمن له المشاركة في دروة الألعاب الأولمبية 2020.
قد يهمك ايضا:
المنتخب التشيكي لكرة السلة يهزم نظيره التونسي وديًا بنتيجة 66-80
ماريو بالما يطمح إلى الوصول إلى الدورة التأهيلية الثانية للمنطقة الأفريقية الأولى