الدار البيضاء ـ شفيق الزعراوي
أعد الاتحاد المغربي للرياضة للجميع برنامجا رياضيا وتنشيطيا في شكل قافلة تجوب مختلف جهات المملكة، ولاسيما تلك التي في حاجة ماسة لهذا النوع من الأنشطة، بهدف إشعاع ثقافة ممارسة الرياضة ونشر فكر الحفاظ على صحة الفرد وخلق ديناميكية رياضية بمجموع التراب الوطني.
وقد استلهم الاتحاد فكرة تنظيم هذه القافلة من التوجيهات السديدة التي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة المنعقدة بالصخيرات يومي 24 و25 أكتوبر/تشرين الأول 2008.
وتحفل برامج القافلة الوطنية للرياضة للجميع ، التي تعتبر من أهم محاور البرنامج السنوي للاتحاد المغربي برسم الموسم الرياضي 2017 -2018 ، أنشطة رياضية متنوعة ، بحسب ما تتوفر عليه كل منطقة من تجهيزات وبنيات تحتية، منها على وجه الخصوص كرة القدم وكرة القدم المصغرة والكرة الطائرة، وكرة السلة والكرة الحديدية وكرة المضرب وألعاب القوى وكرة اليد وكرة الريكبي وكرة الطاولة والرماية بالنبال والرماية بالقوس وألأيروبيك والهوكي والشطرنج والجمباز والسباحة والفروسية التقليدية (التبوريدة) ،فضلا عن الألعاب الشعبية وعروض في رياضات فنون الحرب ( كراطي - فول كونتاكت – تايكواندو - جيدو) دون إغفال برمجة أنشطة رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت الانطلاقة الرسمية لهذه القافلة خلال موسم 2016-2017 قد أعطيت من مدينة العيون وتلتها محطات أخرى بمختلف جهات المملكة والتي لقيت نجاحا كبيرا على مختلف المستويات سواء من حيث التنظيم أو كثافة المشاركة وكان لها بالغ الأثر في نفوس ساكنة المدن والقرى التي شملتها برامجها والتي استفاد منها عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية لاسيما النساء والشباب.
وهكذا جابت القافلة الوطنية للرياضة للجميع خلال الموسم الرياضي 2016-2017 العيون وميدلت وتارودانت والداخلة والحاجب ومديونة وتاونات والفقيه بن صالح وقلعة السراغنة وسيدي إفني وتغجيجت (إقليم كلميم) وفم الحصن ( إقليم طاطا) وآسا والزاك وسـلا وتامسنا ( عمالة الصخيرات تمارة) وآيت عتاب (إقليم أزيلال)، والريش ( إقليم ميدلت) وبني تجيت ( إقليم فجيج ) وفجيج ثم ميسور.