القاهرة – محمد عز
كشف رئيس مرسيدس توتو فولف، أن فريقه كان قريبًا من تحطيم آمال لويس هاميلتون، في المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، وكان سيهديه لزميله روزبرج، بجائزة المكسيك الكبرى، الأحد.
وقال النمساوي فولف، بعد فوز بطل العالم ثلاث مرات بالسباق هاميلتون، إن الفريق، كان على وشك إعادة السائق البريطاني، إلى حارة الصيانة، عندما تضررت إطارات سيارته في بداية السباق.
وإذا كان مرسيدس فعلها، ومضى روزبرج، ليفوز بالسباق، فإن السائق الألماني، كان سيضع حدًا للصراع مع زميله في مرسيدس على اللقب، وقال فولف: "بعد كل الحظ السيء الذي عانى منه لويس على مدار الموسم، فإنه حصل على قدر من الحظ الجيد اليوم".
وعانى هاميلتون، من مشكلة في المكابح، قبل انطلاق السباق، وقبل الوصول للمنعطف الأول، أغلقت المكابح، ا أجبره على الخروج عن مسار الحلبة بدلا من الانعطاف.
وأدى غلق المكابح إلى تسطح الإطار، وهو ما تسبب في اهتزازات قوية، جعلت الفريق بحالة قلق حول احتمال كسر المساعدين.
وأضاف فولف: "أجرينا محادثة عبر دائرة الاتصال بشأن التوقف لأسباب تتعلق بالسلامة. في أي سباق آخر كنا سنوقفه وسنخسر السباق".
وتابع "أبقينا عليه لكي لا يفقد فرصه في البطولة. كنا نراقب الاهتزازات في كل لفة، وكل مسار مستقيم. قام فريقنا بعمل رائع حقا وتحكم في زمام الأمور".
وقال هاميلتون، الذي توقف في حارة الصيانة مرة واحدة في اللفة 17: إن الاهتزازات كانت قوية لدرجة أنه كان يخشى الأسوأ.
وأضاف: "لم أعلم ما إذا كان بوسعي الاستمرار. الحقيقة اعتقدت أن علي التوقف. الاهتزاز كان قويا للغاية وكنت بالكاد أستطيع الرؤية".
ويتفوق روزبرج، الذي كان سيحسم اللقب إذا فاز بالسباق وأنهاه هاميلتون في مركز يقل عن التاسع، بفارق 19 نقطة في الصدارة قبل سباقين على نهاية الموسم.
ولا يتحكم هاميلتون في مصيره، ويستطيع روزبرج حصد اللقب إذا فاز في البرازيل بعد أسبوعين بغض النظر عن المركز الذي سيحتله زميله البريطاني.