القاهرة - محمد عبد الحميد
تلقى اتحاد الأولمبياد الخاص برئاسة المهندس هاني محمود وزير الاتصالات والتنمية الإدارية السابق أمس الاثنين الموافقة النهائية من كل من تونس ، المغرب ، الجزائر ، ليبيا ، فلسطين ، لبنان ، سورية بالأضافة إلى مصر للمشاركة فى الدورة التدريبية والمسابقة الثانية للتراثليون الموحدة والتي ستقام في مصر في الفترة من 25 وحتى 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفي انتظار تحديد كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية موفقهما النهائي من المشاركة في تلك المسابقة .
وعقد رئيس الأولمبياد الخاص المصري والأمين العام زهير عمار اجتماعًا موسعًا لاستعراض آخر التجهيزات الخاصة بالدورة التدريبية لكبيري المدربين والمسابقة الإقليمية الثانية للتراثليون بحضور ممثلا الرئاسة الإقليمية د. عماد محيى الدين مدير عام الرياضة والتدريب وشريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات ومن الأولمبياد الخاص المصري د. باسم التهامي مدير الرياضة وعمرو الطحاوي مدير الألعاب والمسابقات ، حيث تم الكشف على ملامح المسابقة والتي تشمل مسابقة السباحة 400 متر ، والدراجات لمسافة 10 كيلو والعدو لمسافات 5.2
وتأتي إقامة المسابقة الثانية للتراثليون بعد المسابقة الأولى التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامه التي سعت الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي برئاسة المهندس أيمن عبدالوهاب إلى زيادة الاهتمام ببطولات ومسابقات الرياضات الموحدة في المنطقة، حيث أقيمت من قبل تصفيات كأس العالم لكرة القدم، والتي استضافتها دبي والقاهرة، والكأس الإقليمية لكرة الطائرة في دبي، وكرة اليد في الجزائر.
ويسعي الأولمبياد الخاص الدولي إلى أن يكون عام 2016 هو عام الرياضات الموحدة، بإقامة الكثير من البطولات والمسابقات في مختلف دول المنطقة سواءً محليًا أو إقليميًا، وفي مختلف الرياضات الجماعية والفردية، والرياضات الموحدة أو المدمجة تجمع بين لاعبين ذوي الإعاقات الفكرية وأقرانهم من اللاعبين الأسوياء في فرق موحدة بهدف المشاركة في التدريبات والمنافسات الرياضية، وذلك من شأنه تمكين لاعبي الرياضات الموحدة من تحقيق تقدم ملحوظ في معدلات لياقتهم البدنية، إضافة إلى صقل مهاراتهم في مجموعة متنوعة من الرياضات، كما يساهم أيضًا في تحفيز روح التحدي لديهم، والحصول على قدر كبير من المتعة والبهجة.
وتمكن الرياضات الموحدة اللاعب من تعلم رياضات جديدة، واكتساب مستوى أعلى من المهارات الرياضية، واكتساب خبرة المشاركة في مسابقات جديدة، والخوض في تجارب المشاركات المهمة، حيث يتم العمل على أن يكون لكل لاعب دور فعال في الفريق. والتواصل الاجتماعي مع الشركاء، وتكوين صداقات جديدة، والمشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم بما يتيح لهم اختيارات وبدائل خارج نطاق الأولمبياد الخاص.