الدار البيضاء - محمد يوسف
ستشهد الدورة الـ14 لكأس محمد السادس الدولية للكراتيه، إحدى المراحل الخمس للعصبة الأولى، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، مشاركة 72 دولة، بحضور أبرز الأبطال العالميين، وذلك في الفترة مابين 6 و8 أبريل/نيسان المقبل، في القاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط.
وقال أحمد الزحنوني الكاتب العام للاتحاد المغربي للكراتيه والأساليب المشتركة، في ندوة صحافية عقدت في الرباط، لتسليط الضوء على هذه التظاهرة العالمية، إن المغرب يعتبر البلد الأفريقي الوحيد الذي ينال شرف تنظيم العصبة الأولى، نظرًا للمستوى الذي أبان عنه في الدورات السابقة في الجوانب التنظيمية، والتدبيرية والتقنية.
وأكد الزحنوني أن الجامعة الدولية تعتمد على معايير صارمة ودقيقة في عملية منح تنظيم العصبة الأولى، بما في ذلك مع الدول التي سبق لها تنظيمها، مشددًا على أنه يمكن في أي وقت سحب التنظيم مالم يحترم دفتر التحملات، وهو ماحدث مع دول لها وزنها على المستوى العالمي.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه الدورة سيشارك خلالها 600 ممارس، من بين الـ50 الأوائل على المستوى العالمي، مشيرًا الى أن المراحل الخمس للعصبة الأولى التي تنظم في فرنسا، وهولندا، والإمارات العربية المتحدة، وألمانيا، إضافة للمغرب تعتبر أرقى مسابقة دولية في رياضة الكراتيه، ومن أبرز المحطات المؤهلة للألعاب الأولمبية.
و أوضح مسناوي صلاح الدين مدرب المنتخب المغربي للكراتيه في تصريح لمصادر صحافية ، أن منافسات العصبة الأولى التي تنظم في الرباط تعتبر محطة لكسب النقاط من أجل التأهل للألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، ومناسبة للعناصر الوطنية للفوز بمزيد من الميداليات، بعد أن استطاعوا إحراز 17 ميدالية في منافسات العصبة الأولى سنة 2017.