الدار البيضاء: محمد يوسف
قررت وزارة الشباب والرياضة التحرك بداية الأسبوع المقبل، إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتفادي تقديم اعتذار من تصفيات القارة الأفريقية المؤهلة إلى نهائياتكأس العالم "الصين 2019"، مما قد يكلف كرة السلة الوطنيةً سنوات من العقوبات بجانب الغرامات المالية، وذلك عبر تخصيص منحة مالية لتغطية مصاريف الفريق الوطني في ظل العجز المالي الحاد الذي يعاني منه اتحاد كرة السلة الذي دخل رئيسه مصطفى أوراش في صراع حاد مع وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي.
ويتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة في الإقصائيات الأفريقية المؤهّلة إلى كأس العالم لكرة السلّة، إلى جانب كل من أنغولا ومصر والكونغو الديمقراطية، وفي حال عدم مشاركته بالإقصائيات فمن المحتمل أن يتعرّض اتحاد اللعبة لعقوبات قاسية من الاتحاد الدولي لكرة السلة.
وقال رئيس اتحاد اللعبة مصطفى أوراش إن منتخب كرة السلة معرض لتقديم اعتذاره وعدم المشاركة في إقصائيات كأس العالم بأنغولا. وأضاف أوراش في بيان له نشره على حسابه الرسمي بـ"فسيوك"، "نعم المنتخب الذي حقق المرتبة الرابعة على الصعيد الأفريقي. نعم هذا المنتخب الذي أطاح بفرق كبيرة وزعزع أفريقيا بأكملها. نعم هذا المنتخب مرشح للاعتذار"، وتساءل "هل تعلمون ثمن الاعتدار يا سادة؟"، مجيبًا "الغرامة من 100 ألف إلى 600 ألف دولار. توقيف منتخبات المغرب لجميع الفئات العمرية 4 سنوات من المشاركة الدولية. بعد مرور 4 سنوات يلتحق المنتخب بالمجموعة الثانية لمدة 4 سنوات أخرى بدون كأس أفريقيا ولا كأس العالم بل يسمح له بالمشاركة في المجموعة الثانية "شلانجر" فقط".
وحمل أوراش مسؤولية عدم مشاركة المنتخب المغربي في إقصائيات مونديال كرة السلة والتي وصفها بالكارثة إلى وزارة الشباب والرياضة مختتمًا "أيها السادة، أين هي الوطنية أين هو الوطن؟ حافظوا على شرف البلد. إن الجامعة الملكية لكرة السلة (اتحاد كرة السلة) لا تتحمل أي مسؤولية في حالة الاعتذار. الوزارة هي المسؤولة الوحيدة عن هذه الكارثة".