الدار البيضاء- محمد يوسف
أكد محمد كتيم، نائب رئيس الاتحاد الملكي المغربي للدراجات، على أن الدورة الـ31 لطواف المغرب للدراجات كانت دورة "فريدة من حيث عدة جوانب". وقال كتيم، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش طواف المغرب، إن هذه الدورة اتسمت "بعدة خصوصيات، أولها الجهات التي مرت بها قافلة الطواف، والذي ذهب لأول مرة إلى مدينة زاكورة، وكذلك من حيث صعوبة المسلك الذي اجتاز معابر جبلية مستعصية، كمعبر تيزي نتيشكة، خلال المرحلة التي ربطت بين مراكش وورزازات"، مشيرا إلى أن "هذه المرحلة كانت مرحلة حاسمة، بحيث غيرت الترتيب العام والترتيب حسب المتسلقين".
وأوضح كتيم أن دورة 2018 اتسمت، كذلك، بحضور دراجين مرموقين يشاركون بـ"جيرو إيطاليا" و"طواف فرنسا" وكذلك بـ"فويلتا إسبانيا"، مضيفا أن كل هذه العوامل أسهمت في الرقي بمستوى تنافسية الطواف، إذ إن الدراجين كانوا يسبقون بعضهم البعض ببضع ثوان فقط، ويغيرون الأقمصة عند انتهاء كل مرحلة، مضيفا أن هذا التشويق مكن الجمهور من عرض ممتع.
وقال نائب رئيس الاتحاد الملكي المغربي للدراجات إن طواف المغرب شكل، كذلك، مناسبة لاكتشاف إمكانات بعض الدراجين، على غرار البريطاني جاكوب تيبير، الذي فرض نفسه في "السرعة النهائية" أمام الاختصاصي المعترف به في هذا المجال مارزكو جاكوب.