الدار البيضاء: يوسف أيمن
أشاد عبدالعالي الحنشي، المدير الفني الوطني للتجديف ومدير سباق التجديف في دورة الألعاب الإفريقية التي يحتضنها المغرب، بالإمكانيات التي وفرتها اللجنة المنظمة ببحيرة سد سيدي محمد بن عبد الله بضواحي عكراش، من أجل إجراء السباقات حسب المعايير المتعارف عليها دوليا.
وأضاف الحنشي أن المستوى التقني للممارسين الأفارقة عرف في السنوات الأخيرة تطورا مضطراد ، بحكم احتراف العديد منهم وخاصة من بلدان الجزائر وتونس ومصر.
وقال الحنشي إن الممارسين المغاربة أبانوا عن مستوى ومؤهلات جيدة، لكن مازال ينقصهم الكثير من العمل مع توفير البنيات التحتية الملائمة لممارسة رياضة التجديف وخاصة على مستوى البحيرات، حتى يمكن الارتقاء بهذا النوع الرياضي بالمغرب وبالتالي منافسة المنتخبات الرائدة في هذا المجال.
وتجرى الدورة الـ 12 من الألعاب الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء وبنسليمان والجديدة، وذلك بمشاركة نحو 6.500 رياضي ورياضية.
ويذكر أن الألعاب الإفريقية تنظم مرة كل أربع سنوات، حيث احتضنت العاصمة الكونغولية برازافيل الدورة الأولى سنة 1965، والأخيرة سنة 2015، علما أن نسخة 2023 ستستضيفها غانا
قد يهمك أيضا
الاجتماع الأمني لمباراة الأهلي و"اطلع برة" في دوري الأبطال الثلاثاء
اتحاد الكرة المصري يتجه إلى إلغاء طلب الأندية بعقد عمومية طارئة