الدار البيضاء - محمد يوسف
شرعت الإدارة التقنية الوطنية للجنة المغربية الأولمبية، في عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية، المقرر استمرارها إلى نهاية ديسمبر/ كانون الأوَّل الجاري، مع نظيرتها بالاتحادات الرياضية المنضوية تحت لوائها، لإطلاعها على برنامج استعدادات الأبطال ضمن برنامج إعداد رياضيي النخبة ومعرفة احتياجاتها.
وقام المدير التقني الوطني في عقد اجتماعات مع المسؤولين التقنيين للاتحادات المغربية للجمباز والجيدو والتزلج الجبلي، من أجل تحديد برنامج إعداد الرياضيين لأولمبياد اليابان لعام 2020.
وبلغت مصاريف اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لبرنامج إعداد رياضيي النخبة خلال الفترة الممتدة من أبريل/ نيسان 2009 إلى غاية أغسطس/ آب 2016، 18 مليونا و449 ألف دولار، شاملة كل المصاريف، بما فيها المنح الموزعة على الجامعات (أربعة ملايين و200 ألف دولار) والمنح والتعويضات الخاصة بالرياضيين ومؤطريهم (سبعة ملايين ومئة ألف دولار) ومصاريف المشاركة في المنافسات الدولية (أربعة ملايين و500 ألف دولار)، إضافة إلى مصاريف أخرى تهم الأمتعة الرياضية والمتابعة الطبية ومصاريف المعسكرات في المراكز الوطنية.
وفاقت مساهمة الدولة في الميزانية المرصودة لرياضيي النخبة عن طريق وزارة الاقتصاد والمال بملياري سنتيم إذ وصلت إلى عشرين مليونا و741 ألف دولار، ووزعت اللجنة الوطنية الأولمبية مبلغ أربعة ملايين و200 ألف دولار، خلال الفترة الممتدة من أبريل 2009 إلى أغسطس/ آب 2016، على 20 اتحادا رياضيا هي الملاكمة وسباق الدراجات والجودو والتايكووندو والمصارعة والغولف والتنس والتزحلق على الجليد والمسايفة والكانوي كاياك والبادمنتون والرياضة للجميع (الترياثلون) والكرة الطائرة (الشاطئية) وكرة السلة والريكبي (السباعي) والرماية الرياضية والرماية بالنبال وتنس الطاولة والمعاقين.
وإلى جانب ذلك بلغت مصاريف اللجنة 867 ألف دولار خلال الألعاب العربية التي أقيمت في الدوحة في 2011 و77 ألف دولار خلال الألعاب الشتوية التي أقيمت بفانكوفر و200 ألأف دولار خلال الألعاب الفرنكفونية (بيروت 2009) و418 ألف دولار خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط (بيسكارا 2009) و374 ألف دولار خلال ألعاب التضامن الإسلامي 2013 و200 مليون خلال الألعاب الفرنكفونية (نيس 2013).