الدار البيضاء- شفيق الزعراوي
اتّهم فؤاد مسكوت رئيس الاتحاد المغربي للمصارعة، بعض الجهات والأطراف الذين اعتبرهم متهمين مباشرين في عملية هروب المصارعين المغربيين من مقر إقامة الوفد المغربي في إسبانيا.
وهاجم مسكوت بعض الأشخاص باعتبارهم أسهموا بشكل مباشر في التغرير بالمصارعين وتسهيل المهم أمامهم للهروب، ونشر مسكوت تدوينة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" قال من خلاله: "في هدا المسار الوجيز عشنا لحظات عصيبة في مواجهة أزمات مع حاقدين ومحرضين ومن يقف وراء التغرير، وشقت طريق نجاحاتنا لنخلق أجواء داعمة للمصارع وفي ظل غياب أي مبادرة عملية لرعايتهم اجتماعيا وماديا فلم نكن يوما في مواجهة خصامية مع مصارع.. اليوم بهروب مصارعين ولو تم التغرير بهم أو تحريضهم على قول أي شيء لتبرير انسحابهم سنلوم أنفسنا ولن نلومهم وللأسباب التالية:
أولا: حنين أيوب مصارع شاب من عائلة محترمة طيلة ثلاث سنوات مضت رافقه الاتحاد المغربي للمصارعة إلى معسكرات قاسية في أذربيجان وإيران وبلغاريا فلم يهرب لأن ممر شنغن تجنبناه لوعينا بدواعي المجازفة في مثل هذه المناطق. اليوم في إسبانيا هناك مغاربة الخارج ومغاربة الداخل الأسماء أنتقيت خارج مسؤولية الاتحاد ومن طرف التقني "فكاك" المختص في الكارطي والوافد على اللجنة الأولمبية المغربية بمنهجيتهم تم التنقيط والاختيار، وخلال الرحلة تحت ذمتهم إداريا كبقية الاتحادات وسواء غرر بهم مدرب مصارعة مقيم في أوروبا أو أي شخص آخر أراد إستعمالهم للمس بالاتحاد أو بشخص آخر فالتحقيق سيعري خيوط أزمة الهروب وستنجلي الحقيقة.
إن المرتبات والتحفيزات مقررة لمعانقي الذهب أفريقيا وأثناء التأهل للأولمبياد وبالاجتهاد الذي اعتمده الاتحاد بحكم مداخيله عبر المركز الدولي ومنح الاتحاد الدولي وليس بورودها كفقرات مالية موجهة في التعاقد مع الأجهزة الوصية نحن نقر فعلا أن هناك غيابا لأي مبادرة داعمة لمبدأ التشغيل، وهو ما يمثل إكراها لنا ولكل الاتحادات في توفير الاستقرار للرياضيين وستظل منطقة شنغن خطرا على مشاركاتنا بأبطال الداخل.. يذكر أنّ بعض المحسوبين على أقلية الأمس التي أدانتها العدالة وهم معدودون على رؤوس الأصابع واثنان منهم الأول في إسبانيا والثاني ببوردو القريبة، كان أحدهما هو أول من نشر عبر صفحته فيديو المصارعين مستغلا براءتهما لوضعهما في حجرة مظلمة لتمرير خطاب تحت الطلب وتغيير معالم غرفة لن يعفي الحاقدين الاثنين المحسوبين على رئيس العصابة من المساءلة قانونيا، أما مصارعونا ومهما بلغ بهم الأمر في قول ما شاؤوا سنعتبرهم فعلا ضحية وضع يحتاج منا جميعا نقاشه بجدية لاجتثات الظاهرة من جذورها والأيام القليلة المقبلة ستكشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام والعدالة المغربية وإليكم بصور المصارعين مع فكاك حسن مسؤول الوفد باسم اللجنة الأولمبية قبل المغادرة حيث كانو منتشين فرحين بالسفر قبل أن يحلو بأسبانيا ويقع التغرير والتحريض للبطلين".