الدار البيضاء - أيوب رشدي
سيتنافس حوالي 800 من ممارسي العدو والمشي في 3 سابقات (9 كلم و19 كلم و29 كم) حول بحيرة لالة تاكركوست، التي تستضيف يوم الأحد 17 فبراير/شباط الجاري, النسخة الثانية من اللحاق البيئي، الذي تنظمه جمعية تريل المغرب ووكالة "TSM", علما أن عملية تسجيل المشاركين تتواصل عبر الموقع الإلكتروني www.trailmaroc.com.
ويهدف سباق بحيرة لالة تاكركوست، حسب بلاغ للمنظمين إلى تقديم إضافة نوعية من خلال نشاط إيكولوجي واجتماعي قوي، حيث سيقوم المتسابقون والمنظمون بخطوات ملموسة على الأرض، الأولى عبارة عن عمل تضامني مع مغاربة الأطلس من خلال توزيع الأغطية في إقليم الحوز، وكذا كمية مهمة من الملابس للتخفيف من آثار البرد القارص والثلوج.
ويتمثل الهدف من هذه العملية في مساعدة 1000 ألف أسرة في العديد من الجماعات القروية والجبلية.
أما الخطوة الثانية فتتمثل في تنظيف منطقة مساحتها 60 كيلومترا بمساعدة متطوعين مدفوعي الأجر والجمعية البيئية Segedema-pizzorno.
ويهدف هذا الحدث الرياضي، حسب المنظمين، إلى إظهار أن حماية البيئة أمر ضروري من أجل التوفر على مواقع تسمح بممارسة الرياضة في أفضل الظروف، وتشجيع القيام بأنشطة رياضية في الفضاءات الطبيعية في احترام تام للبيئة، والتنوع البيولوجي والنظام البيئي.
وأضاف البلاغ ذاته أن "اللحاق البيئي للالة تاكركوست يعد فضاءا مريحًا بطابع خلاب، وقد حرص المنظمون وعشاق الترايل على ترسيم مطاف رائع يضم مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية والصعوبات التي سيكون المشاركون مطالبين باجتيازها".
وخلال هذا الاحتفال بالرياضة والتضامن، عند سفوح جبل توبقال التي ما تزال مغطاة بالثلوج، سيكون المشاركون على موعد مميز داخل قرية السباق، حيث ستقدم لكل واحد منهم وجبة "بيو" بعد نهاية السباق في مطعم مفتوح على ضفة البحيرة.
كما ستكون هناك فضاءات للاسترخاء وتقديم عصائر طبيعية إضافة إلى الشاي والقهوة والمرطبات، وخيمة للتدليك مفتوحة في وجه جميع المشاركين، المرافقين والمتسابقين وممارسي المشي.
وبمناسبة هذا الحدث، دعا منظمو اللحاق البيئي، الشركات المغربية وخاصة المؤسسات الفندقية إلى إثبات التزامها بالتضامن من خلال مشاركة مكثفة لمستخدميها في السباق والأنشطة التضامنية المرافقة له.
قد يهمك أيضا: