الدارالبيضاء:محمد إبراهيم
أعلن الكاتب العام للجامعة الملكية لرياضة "التايكواندو" محمد الداودي، انه لم يفهم الأسباب الحقيقة وراء التأخير الحاصل في إخراج قانون مكافحة المنشطات، داعيًا الوزارة الوصية على القطاع الرياضي في المغرب للتعجيل باخراج القانون الى حيز الوجود، لان الظرفية لم تعد تتحمل مزيدا من التأخير .
وكشف في حديث الى "المغرب اليوم "ان هناك وسطاء ومجرمين يقومون بترويج هذه الآفة وسط الرياضيين المغاربة، مستغلين الفراغ القانوني. وقال: إن هؤلاء السماسرة يفسدون العمل الكبير الذي تقوم بها الجامعات من اجل تأهيل الابطال" ، مطالبًا بوضع مراقبة صارمة في معهد مولاي رشيد في جميع المجالات في التغدية والمراقبة الطبية وكيفية تناول الأدوية، مشيرا الى أن "اغلب الذين سقطوا في فخ المنشطات تناولوا الأدوية بها مواد منشطة وهنا يطرح حول دور الطاقم الطبي في توجيه وتوعية اللاعبين والمراقبة الصارمة لهم، وأن الرياضيين يتحملون جزءًا كبيرًا من المسؤولية، اذ عليهم استشارة الطبيب قبل تناول اي دواء حتى ولو تعلق الامر بالزكام".
وفي ما يخص المشاركة المغربية في اولمبياد ريو دي جانيرو قال" إن الجامعة وضعت جميع التسهيلات أمام الأبطال المشاركين من خلال المعسكرات التي أقامتها داخل وخارج الوطن. وحول وضعية المدرب حسن الإسماعيلي قال: إنه يقوم بعمل كبير وقد ساهم في تاهيل ثلاثة أبطال مغاربة للاولمبياد، والجامعة اختارته لكفاءته ويربطها عقد معه، وقد حقق نسبة كبيرة من عقدة الأهداف التي تربط الجامعة اما بخصوص الأشخاص الداعين لخلافته لملفات لها علاقة بالقضاء والجامعة تتدخل في الجانب التقني فقط.