الرباط - المغرب اليوم
من نتحدث عنه هو البطل المغربي "عصام باسو" ذي الـ 19 ربيعا، الذي توج بطلا لإفريقيا في رياضة الجيدو، في وزن أقل من 60 كلغ، والذي أكدت مصادر مطلعة أن حلمه كان هو مواصلة تألقه لتمثيل المغرب أحسن تمثيل في كل المحافل الدولية ذات المصادر، قالت أن "باسو" المنحدر من مدينة سلا انطلق حبه للجيدو منذ سنة 2003، تتلمذ على يد أسماء وازنة في عالم الجيدو، أبرزها والده، الذي شجّعه على سلك طريق هذه الرياضة الشعبية، كما عبّد له الطريق ليحقّق حلمه الأول بالتتويج ببطولات المغرب، قبل أن ينفتح على البطولات الإفريقية لفئة الشباب، وينال فيها ميداليات عديدة، أهمها الميدالية الذهبية في بطولة إفريقيا للشباب في شرم الشيخ المصرية سنة 2015، في وزن أقل من 55 كلغ، وبرونزية بطولة إفريقيا للشباب في القاهرة سنة 2017، في وزن أقل من 60 كلغ.
وتابعت مصادرنا أن طموح "باسو" لم يتوقّف عند هذا الحد، حيث واصل مسلسل تألقه، لكن هذه المرة بأوروبا، من خلال بطولة "أوبرفارت المفتوحة" بالنمسا، حيث تمكن بها شهر فبراير من السنة الماضية، من الفوز بالميدالية البرونزية في وزن أقل من 60 كلغ آخر إنجاز له، وفق ذات المصادر، كان ذهبية نفس الوزن في بطولة إفريقيا التي احتضنتها تونس قبل أسبوعين، ليعد أوّل شاب مغربي يحقّق هذا الإنجاز في سن صغيرة، حيث كان طموحه الأكبر، الصعود إلى البوديوم العالمي، من خلال بوابة الجائزة الكبرى للصين، التي كانت ستمنحه بطاقة التأهل إلى أولمبياد "طوكيو 2020"، قبل أن يصطدم بقرار توقيفه من قبل جامعة الجيدو، ومنعه من المشاركة في كل التظاهرات الدولية والقارية وحتى الوطنية، والسبب بحسب أحد مقربيه، هو نقاش جانبي مع المدير التقني للمنتخب، في الوقت الذي تقول الجامعة أن قرار التوقيف جاء بعد "سلوكات لا أخلاقية ولا رياضية" صدرت عن اللاعب، لم يكف اعتذاره لتجاوزها.
هذا واعتبرت مصادرنا أنه كان حريا على المدير التقني أن يتعامل مع اللاعب بكثير من الحلم، سيما أن الأمر يتعلق بشاب في سن حساس، بدل اتخاذ هذا العقاب الذي سيحرم المغرب من بطل متميز، ويحرمه من فرصة تحقيق حلمه الأولمبي.
قد يهمك ايضا
انطلاق البطولة الأفريقية لشباب الجودو في القاهرة الجمعة
انطلاق البطولة الأفريقية للجودو في مصر بمشاركة 10 دول