القاهرة – محمد عبد الحميد
جُرّدت مدينة سوتشي الروسية، الثلاثاء، من حق استضافة بطولة العالم للزلاجات الجماعية "بوبسلي" والصدرية "سكيليتن" التي كانت مقررة العام المقبل، وذلك بسبب فضيحة التنشط الممنهج الذي تديره الدولة ويشمل اكثر من 1000 رياضي بحسب تقرير المحقق المعين من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
ورضخ الاتحاد الدولي لهاتين اللعبتين الشتويتين أمام ضغوط المطالبين بسحب البطولة من سوتشي التي استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014، وذلك بعد التقرير الصادر الأسبوع الماضي عن المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين والذي تحدث فيه عن تنشط ممنهج في روسيا يطال اكثر من 1000 رياضي
وأكّد اتحاد الزلاجات الجماعية والصدرية في بيان انه قرر نقل البطولة إلى مكان أخر يحدد في الأيام المقبلة بسبب "السماء الملبدة بالغيوم" فوق البلد المضيف، مضيفا: "شعرت اللجنة التنفيذية للاتحاد انه، وفي هذه الأوقات الصعبة، من الحكمة ان لا تنظم بطولة من هذا النوع في روسيا"، معددًا الأسباب : "أولا: من اجل إتاحة الفرصة أمام الرياضيين والمدربين من كافة الدول للمشاركة في بطولة تركز على الرياضة عوضا عن الاتهامات والنقاشات بغض النظر اذا كانت (الاتهامات والنقاشات) مبررة ام لا. ثانيا: بذل اتحاد الزجلات جهدا كبيرا في تحضيراته لبطولة العالم لكن الأجواء الحالية تجعل من شبه المستحيل تقدير جهود اللجنة المنظمة لاستضافة حدث رائع، وبعد أن ذكرنا كل هذه الأمور، يطلب الاتحاد من جميع الأعضاء والرياضيين التمتع بالروح الرياضية والتي تشمل مبدأ افتراض البراءة لأي رياضي، بغض النظر عن انتمائه الوطني، حتى تثبت إدانته".
وسبق للمنتخب اللاتفي الذي حلّ ثانيًا في فئة الزلاجات الصدرية خلال بطولة العالم لعام 2016، أن اعلن الأحد بانه سيقاطع البطولة في المدينة المطلة على البحر الأسود وذلك لان روسيا "سرقت" الروح الأولمبية.