الرباط ـ المغرب اليوم
استعرض " عبدالواحد بولعيش" رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة السلة المنجزات والعقبات التي عاشها فريقه بالموسم الماضي وذلك أثناء عقد اتحاد طنجة لكرة السلة، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة مساء أمس الثلاثاء، جمعيته العموميتين العادية وغير العادية، بحضور ممثل السلطة المحلية، وممثل وزارة الشباب والرياضة بطنجة و أعضاء مجلس الإدارة، ورجال الصحافة والإعلام و بعض الغيورين والمتعاطفين والمحبين.
وافتتح الجمع بكلمة رئيس الجمعية "عبد الواحد بولعيش" الذي شكر الجميع على الحضور والمواكبة والتشجيع مع التنويه بجميع الأنشطة التي ينجزها المكتب الإداري لجمعية الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة، شاكرين الوالي "محمد اليعقوبي"؛ لتتبعه وتشجيعيه لجميع البرامج والأنشطة المتميزة التي تتناغم مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولاية طنجة، والتي تهدف إلى خدمة المجتمع وتنمية قدرات الناشئة و الشباب بالأحياء الهامشية بالمدينة، مع إفساح المجال أمامهم لمزاولة أنشطتهم المفضلة في ظروف سليمة و آمنة.
كما نوه الرئيس بتدخلات الوالي لإنقاذ الفريق من السكتة القلبية التي كان سيتعرض لها أمام انعدام الإمكانات المادية القارة، وكذا ما سماه "الحرب الخبيثة والمؤامرات الدنيئة" لأشخاص من المدينة حاولوا توقيف عجلة الجمعية الناجحة، كما كان لتدخله الإيجابي مشكورًا وفي وقته لتأمين استمرارية مشاركة الفريق داخل البطولة وكأس العرش خصوصًا أمام عدم التوصل بالمنح السنوية من طرف المجالس المنتخبة، مثل المجلس الجماعي، مجلس العمالة، ومجلس الجهة ، شاكرًا في الوقت نفسه جميع أعضاء مجلس إدارته على تضحياته و تحديه الصعاب، مشيرًا إلى دورهم البطولي والرجولي في قبول التحدي للتصدي لكل من خولت له نفسه خيانة المدينة، وكذلك في إنجاز جميع البرامج المسطرة ، والتميز في تنظيمها رغم كثرة تنوعها الرياضية التربوية والاجتماعية حيث عرفت انطلاقتها في شتنبر/ أيلول 2017 و اختتمت في شتنبر / أيلول 2018 ، منها " طنجة الكبرى تتنفس كرة السلة " و الدوري الدولي الأول للاخديجة للصغيرات،
و ملتقيات مدارس كرة السلة، ونادي أسرة الاتحاد، و دوري المؤسسات التعليمية للفتيات، و لقاءات الصداقة للصغار والفتيان مع نادي الاتحاد الرياضي الفاسي بطنجة وفاس والزيارة الأخوية والاستكشافية التربوية الرياضية لمدينة "إخريبكة" في ضيافة فريقها الأولمبيك للفئات العمرية أقل من 14 ، ولأقل من 16 وأقل من 18 سنة لمدة ثلاث أيام غنية ومميزة، ومشاركة فئة لأقل من 14 سنة في الدوري الوطني المنظم من طرف نادي الجيش الملكي وتتويج فئتي أقل من 14 و 16 سنة إناث بدوري عاصمة حب الملوك بعد المشاركة في الدوري المنظم من طرف نادي وداد صفرو لكرة السلة، ورحلة فئة أقل من 18 سنة إلى العدوتين لمنازلة جمعية سلا والمغرب الرباطي دون نسيان المقابلات الحبية المتنوعة ضد بعض فرق العصبة كنادي "اتحاد العرائش" و"النجم العرائشي" ونادي "طلبة تطوان"، و مشاركة فئة أقل من 10 سنوات و 12 سنة في عدة دوريات وطنية، "بشفشاون"، "الحسيمة"، "إفران"، الرباط ، تنظيم دوري "تشالنج" لمدارس اتحاد طنجة لكرة السلة، و المشاركة في دوري طنجة الكبرى طنجة الأبطال لكرة السلة ،
بالإضافة إلى الحدثين البارزين وهما تنظيم مهرجان طنجة الكبرى الدولي للميني باسكيط والذي بلغ نسخته الخامسة مع تميز وتنوع برنامجه هذه السنة والذي عرف تنظيم ندوة علمية حول موضوع "التسيير الجمعوي والتدبير المقاولاتي نموذج الشركات الرياضية " تنزيلًا لمضامين قانون التربية البدنية والرياضة 30 / 09، إضافة إلى دورة تدريبية خاصة بفئة اقل من 10 سنوات، وملتقى مدارس اتحاد طنجة لكرة السلة الذي تم تنظيمه بمراكز القرب التي تضم مدارس كرة السلة بالأحياء الهامشية والدوري الدولي لفئة أقل من 12 سنة، ويبقى المخيم الصيفي الموضوعاتي لكرة السلة الذي بلغ نسخته الثانية أحسن تتويج للموسم بالنسبة الناشئة، كما تميز الموسم بتنظيم دورات دورية تدريبية لمدربي الفئات الصغرى و مؤطري مدارس اتحاد طنجة لكرة السلة ، وكان مسك ختامه تنظيم المعسكر التدريبي للنخبة الخاص بالفئات الصغرى للجمعية .
وانتقلت الجمعية العمومية إلى التداول والمصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي تم عرض البرنامج السنوي العام للموسم الرياضي الجاري 2018/2019 وميزانيته التقريبية، وبعد إتمام نقط جدول أعمال الجمعية العمومية السنوية العادية برسم الموسم الرياضي المنصرم، تم تحويلها إلى جمعية عمومية غير عادية، افتتحت بالتداول في ملائمة النظام الداخلي للجمعية مع النظام الأساسي النموذجي والمصادقة عليه بالإجماع، ثم انتخاب مجلس إدارة وفق النظام الأساسي المصادق عليه من طرف وزارة الشباب والرياضة بنظام اللائحة.