الدارالبيضاء: سعيد علي
أعلن نائب رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين يونس الخراشي، أن حافلة رجال الإعلام، التي تعرضت الثلاثاء لإطلاق نار من طرف مجهولين، في ريو دجنيرو لم تكن تقل بداخلها أي صحافي مغربي. وأوضح الخراشي، مراسل يومية "أخبار اليوم" إلى الألعاب الأولمبية في البرازيل، أنه لحسن الحظ أن الحافلة المذكورة لم يستقلها أي إعلامي مغربي، مبرزا أنها كانت، وقت وقوع الحادث، في طريقها إلى ملعب كرة السلة.
وأبدى الخراشي أسفه الشديد على عدم اتصال أي من المسؤولين لا في البرازيل، ولا من المغرب، للاطمئنان على عشرة إعلاميين يمثلون بلدهم في دورة ريو الأولمبية. وأضاف أن الوفد المغربي سلك هو الآخر نفس الطريق السريع الذي نهجته الحافلة التي تعرضت لإطلاق النار.
وقال ركاب في الحافلة إنها كانت في طريقها من ملعب كرة السلة الرئيسي إلى المجمع الأولمبي يوم الثلاثاء (9 أغسطس/ آب) حين سمع دوي رصاصتين أصابتا الحافلة. وتهشمت النوافذ وأصابت شظايا الزجاج المتطايرة شخصين بجروح طفيفة.
وقال ماريو أندرادا، المتحدث باسم اللجنة المنظمة للأولمبياد، إن خبراء الطب الشرعي يحاولون تحديد ما إذا كانت القذيفة رصاصة أم حجر. وأظهرت صورة التقطتها "رويترز" في اللحظات الأولى للحادث ثقبا صغيرا في إحدى النوافذ.