القاهرة – محمد عبد الحميد
عقد مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري اجتماعًا طارئًا لبحث قرارات الاتحاد المصري لكرة السلة الأخيرة الخاصة بنظام المسابقة للموسم الجديد 2016-2017 ، بعد أن خاطب نادي الاتحاد السكندري اتحاد كرة السلة معترضاً على نظام المسابقة مبدياً الأسباب المنطقية لهذا الاعتراض حيث تمت الإشارة أن طريقة إدارة المسابقة غير عادلة فمن الطبيعي أن تطبق شروط المسابقة على المجموعات الـ 4 كما هي و لكن تم تطبيق شروط و نظام المسابقة على 3 مجموعات و لم تطبق بنفس الأسلوب و الطريقة على المجموعة الرابعة التي تضم نادي الاتحاد السكندري ، بل أن الاتحاد المصري لكرة السلة قرر إقامة مباريات هذه المجموعة في ثلاث محافظات مختلفة ( القاهرة – الإسكندرية – بورسعيد ) و قرر إقامة مباراتي نادي الزمالك أحد فرق المجموعة في يومين متتالين بمدينة بورسعيد لسبب لا يعلمه إلا رئيس لجنة المسابقات و مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة ، و لم يتلقى النادي أي رد على الخطابات المُوجهة للاتحاد المصري لكرة السلة بخصوص هذا الأمر .
وجاء في بيان الاتحاد السكندري بعد الاجتماع :"لجنة المسابقات ورئيسها تتجه جميع قراراته صوب مصلحة نادٍ جماهيري بعينه حتى أنه تجاوز و غضَّ الطَّرْفَ الموسم الماضي عن كل ما قامت به جماهير هذا النادي من اقتحام ملاعب أثناء المباريات ، وبدلا من ان يتم توقيع عقوبات على هذا النادي قام بتغير نظام المسابقة بعد بدايته بأشهر ، وكان نادي الاتحاد السكندري متصدراً للبطولة منفرداً آنذاك و عقب هذا التغيير تأثرت نتائج الفريق و أصبح الفرق المتصدر في مؤخرة الجدول وخرج نادي الاتحاد السكندري بفعل فاعل من النهائيات لأول مرة منذ أربعون عاماً وذلك تحت مظلة ومباركة رئيس لجنة المسابقات و مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة".
وأضاف البيان: "استمراراً لمسلسل عدم المساندة و الدعم من جانب الاتحاد المصري لكرة السلة فقد تلقى النادي دعوة كريمة للمشاركة في بطولة الشارقة الودية الدولية و التي كانت ستكون ضمن أعدادا الفريق للموسم الجديد ، و لكن الاتحاد المصري اصدر قراراً بعدم سفر أي نادي لأي بطولة ودية دولية خارج مصر دون أبداء أي أسباب منطقية ، علماً بأن الاتحاد المصري لكرة السلة " الحالي " قد أتخذ هذا القرار عام 2012 ضد النادي بعدم السفر إلى بطولة تايلاند الدولية الودية وهذه البطولة كانت تقام لأول مرة وكان نادي الاتحاد السكندري أول نادي مصري يتم دعوته من قبل اللجنة المنظمة بالإضافة إلى عدم تحمل النادي أي أعباء مالية في قرار مُوجه ضد النادي في المقام الأول"
وأوضح البيان: "في الموسم الماضي فوجئ نادي الاتحاد السكندري باتخاذ الاتحاد المصري لكرة السلة إجراء غير مسبوق لأي أتحاد مصري بتقديم المديونية الخاصة بنادي الاتحاد السكندري الى النيابة العامة وكأنها مديونية شخصية لرئيس و أعضاء مجلس الإدارة ، وكأن الاتحاد السكندري النادي الوحيد المديون لاتحاد كرة السلة وليست معظم الأندية في كافة الألعاب و معظم الاتحادات ، و بالبحث و التحليل سيتضح أن المتسبب الوحيد في هذه المديونية هو الاتحاد المصري نفسه لكثرة الأعباء المالية الواقعة على الأندية بسبب نظام المسابقات الذي اثبت فشله تماماً بشهادة الجميع، فهذا الاتحاد لم يسعى مطلقاً لدعم أنديته و البحث عن ممولين و رعاه لهذه المسابقة أو نقل المسابقة تلفزيونيا لكي يساهم في تنمية موارد هذه الأندية لمواجهة حجم الأنفاق الكبير على اللعبة من تعاقدات مع لاعبين مميزون و مدربين و انتقالات و إقامة .... إلخ بسبب نظام المسابقة و طريقة إدارتها " المُوجه " ، و أكتفى فقط بالبحث و المطالبة بنسبة الاتحاد المصري عن قيمة عقود اللاعبين و الغرامات الموقعة على الأندية، ان نادي الاتحاد السكندري فارس كرة السلة المصرية فعلاً و ليس قولاً فهو الحائز على أكبر عدد من البطولات المحلية و بـ 14 بطولة دوري و 14 بطولة كأس و حقق بطولة الأندية إفريقيا بالإضافة للفوز بالبطولة العربية 5 مرات ، و هنا وجب التنويه و تذكرة السادة الأفاضل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة بمن هو زعيم الثغر ، فطالما أستجاب نادي الاتحاد السكندري و جماهيره العريضة لنداء و مساندة المنتخبات القومية و إقامة معظم البطولات الدولية للاتحاد المصري لكرة السلة على أرض الإسكندرية إيماناً و اعترافا بالدور الكبير لجماهير زعيم الثغر في إنجاح و دعم الفرق القومية"
وختم البيان: "في هذا التوقيت و أمام هذه المواقف المتعنتة و المتكررة من الاتحاد المصري لكرة السلة و التي أشعرت جماهير و إدارة النادي بالغضاضةً و عدم المساواة فأن نادي الاتحاد السكندري قلعة كرة السلة في مصر شاء من شاء وأبا من أبا يأسف على طريقة التعامل والتجاهل الواضح وكأن نادي الاتحاد مستهدف من هذا النظام وان الهدف ان يكون بعيداً عن المنافسة ، و نادي الاتحاد السكندري لن يتهاون في حقوقه و سوف يتخذ من القرارات ما يحفظ له حقوقه وحقوق جماهيره العاشقة لهذا الصرح الرياضي الكبير" .
"