القاهرة - محمد عبد الحميد
عاد حسن سعادة الإثنين الماضي إلى المغرب، بعدما منح القضاء البرازيلي حق مغادرة الملاكم المغربي للبرازيل. وتم استقبال الملاكم من قبل عائلته وأصدقائه بمطار محمد الخامس، قادما من ريو دي جانيرو التي قضى فيها أكثر من عشرة أشهر، على خلفية اتهامه بالتحرش ومحاولة اغتصاب عاملتي نظافة في القرية الأولمبية.
وحسن سعادة بطل أفريقيا في وزن أقل من 81 كلغ، كان قد انتقل للبرازيل لتمثيل المغرب في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 إلا أنه تم القبض عليه بتهمة "التحرش جنسيا بعاملتي نظافة في القرية الأولمبية".
وبدأ الأمر عندما دخل حسن سعادة البالغ من العمر 22 سنة، قرابة أسبوع كامل في السجن، بسبب اتهامه بمحاولة اغتصاب عاملتي نظافة، وقد طالبه القضاء بترك جواز سفره بحوزة المحكمة إلى حين انتهاء التحقيق في هذه الاتهامات، التي نفاها حسن سعادة على لسان البعثة المغربية في الأولمبياد.
وكانت البعثة المغربية في الأولمبياد قد دافعت عن حسن سعادة وتمسكت ببراءته إلى حين ظهور نتائج التحقيق، كما دافع عدد من متابعي وأصدقاء الملاكم عنه في الشبكات الاجتماعية، متحدثين عن أخلاق حسن سعادة لا تسمح له بارتكاب هذه الأفعال، في وقت صرّحت فيه العاملتان أن الملاكم المغربي أراد اغتصابهما. وكان سعادة قد أمضي في البرازيل أوقاتاً صعبة خلال 10 أشهر بسبب عدم اتضاح مصير قضيته، خصوصا بعد توالي تأجيل الجلسات، ورفض القضاء طلب محامي سعادة بالسماح له بالذهاب إلى المغرب، والعودة إلى البرازيل لحضور الجلسات.