الرباط - إبراهيم المرابط
تحتضن مدينة مراكش المغربية أيام 04، 05 و 06 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الدورة الثانية للدوري الدوري المفتوح "للفوت غولف" الجولة النهائية للكأس الدولية، وسلطت اللجنة المنظمة للتظاهرة الرياضية الدولية، الضوء، على هذه الرياضة الحديثة العهد، والتقنيات والضوابط المعتمدة فيها، والمشاركين في التظاهرة، وجدوى تنظيمها في مراكش، حيث من المنتظر مشاركة لاعبين دوليين متميزين في كرة القدم وآخرون في رياضة الغولف، سيتنافسون على مدى 3 أيام في جولتين من 18 حفرة لنيل الكأس الفضية.
وأكد لاعب المنتخب المغربي والوداد البيضاوي السابق رشيد الداودي، الذي يرأس الجمعية المغربية للاعبي الفوت غولف، أنّ تنظيم هذه التظاهرة في مراكش، وللمرة الأولى خارج القارة الأوربية، سيشكل قيمة مضافة للسياحة المغربية، من خلال اكتشاف أغوار الطبيعة المغربية، وحسن وكرم ضيافة المغاربة من خلال ممارسة رياضة “فوت غولف”، مما سيساهم في ازدهار القطاع السياحي في المغرب، كما أبرز الداودي أن دورة هذه السنة تشكل الاستثناء على اعتبار أنها تأتي بعد نيل المغرب شرف تنظيم كأس العالم للعبة شهر ديسمبر/كانون الأول 2018، كما دعا إلى الاهتمام بهذا النوع من الرياضة
وتجدر الإشارة أن رياضة “فوت غولف” هي رياضة حديثة، ظهرت سنة 2012، وتعتمد على القوة في التسديد والدقة والتقنية الفردية، حيث يجب إيصال الكرة من مسافة محددة، إلى الحفرة التي يبلغ قطرها 53 سم، بأقل عدد من الضربات، من خلال قواعد شبيهة بتلك الخاصة برياضة الكولف، ويمكن ممارستها بشكل فردي أو حسب الفرق، وكذلك بالزوجي المختلط، وشهدت الندوة الصحفية التي عقدت، الأربعاء، في مراكش، حضور اللاعبين الدوليين السابقين لأسود الأطلس في مقدمتهم نورالدين النيبت، وصلاح الدين بصير، و يوسف السفري، وفخر الدين رجحي، وبدر القادوري.