الدار البيضاء - محمد يوسف
يستضيف شاطئ مولاي بوزرقطون في إقليم الصويرة خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 13 مايو/أيار المقبل، منافسات المحطة الأولى للبطولة الدولية لركوب الأمواج في نسختها الثانية.
وأكّد المنظمون، الثلاثاء، أنّ هذه الفعالية الرياضية، المقامة تحت إشراف الاتحاد الملكي المغربي للزوارق الشراعية، من المرتقب أن تعرف مشاركة 80 من المتنافسين المحترفين الذين يمثّلون نحو 24 دولة حول العالم، وخاصة من أوروبا وأفريقيا وأميركا، مبرزين أن المتنافسين ستكون أمامهم تحديات كبرى من أجل التأهل إلى نهائيات هذه البطولة الدولية "إنترناشيونال ويندسورف تور" المرتقب إجراء أطوارها في ولاية هاواي الأميركية، مرورًا بمحطات أخرى بما فيها البيرو والمكسيك.
ويضرب البطل العالمي بوجمعة غيلول، حامل مشروع هذه التظاهرة الأولى من نوعها في المغرب وإفريقيا ، موعدًا لمحترفي وهواة هذه الرياضة البحرية من الجنسين من أجل المساهمة في تحقيق التنمية والإشعاع الدولي، فضلا عن كون هذا الحدث يشكل فرصة سانحة أمام الشباب لاستكشاف ما تتميز به هذه الرياضة ذات المستقبل الواعد، وعن سبب اختيار هم للصويرة أشار المنظمون إلى كون شواطئ هذه المدينة تتوفر على الرياح والأمواج المواتية لممارسة هذا العرس الرياضي المشهود له من قبل راكبي الموج المحترفين على الصعيد العالمي ، وهذا ما يعكسه النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في 2016.