القاهرة – محمد عبد الحميد
اعلنت الأحد، اللجنة الدولية البارالمبية استبعاد روسيا بسبب قضية التنشط المنظم والممنهج، والذي أكده تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.
وأكد رئيس اللجنة الدولية البارالمبية فيليب كرايفن أن هذا الاستبعاد يعني أن روسيا "لن يكون لها الحق في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية البارالمبية في ريو" من 7 إلى 18 آب/أغسطس. وخلافًا للجنة الأولمبية الدولية التي سمحت بشروط للرياضيين الروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو، اتخذت اللجنة الدولية البارالمبية أقسى قرار ممكن بطردها البلد بكامله من هذا الموعد الكبير للرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة.
واتخذ القرار بالاجماع. وبحسب القانون، يمكن لروسيا الاحتجاج أمام محكمة التحكيم الرياضي في لوزان. وتملك مهلة 21 يومًا لتقديم استئنافها، في حين أن الألعاب ستنطلق بعد شهر تمامًا. وأوضح كرايفن "قرارنا اتخذ بعد عدم احترام روسيا لالتزامها بالميثاق العالمي لمكافحة المنشطات". وفي تقريره الذي نشر في 18 تموز/يوليو والذي درس التنشط المنظم لروسيا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014، تطرق ماكلارين إلى 35 عينة للرياضيين الروس ذوي الاحتياجات الخاصة التي تم التلاعب بنتائجها لتكون سلبية.
وأضاف كرايفن "فرق البروفيسور ماكلارين بعثت لنا هويات 35 رياضيًا معنيًا بالأمر. وبدا منذ ذلك الوقت أن 10 عينات أخرى لها علاقة بهذا الموضوع". وأردف قائلًا "أمام غش من هذا القبيل، قررت اللجنة الدولية البارالمبية القيام بإعادة تحليل جميع عينات الرياضيين الروس ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تم جمعها في الألعاب الأولمبية الشتوية البارالمبية في سوتشي".