القاهرة - محمد عبد الحميد
اجتمع المجلس التنفيذي للجنة الأوليمبية الدولية صباح الجمعة 3 حزيران / يونيو الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على منتخب اللاجئين الذي سيتنافس في دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
واستقرت اللجنة الأوليمبية على مجموعة من 43 لاجئًا في البداية بصفتهم مرشحين للفريق، في حين أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قال إنه يتوقع أن القائمة النهائية ستضم ما بين 5- 10 رياضيين، ويقول المسؤولون إن العدد ربما يصل إلى 10 أو أكثر. وبين اللعبات التي سيضمها المنتخب السباحة من سورية، وعدائي المسافات الطويلة من وسط وغرب أفريقيا، والجودو والتايكوندو المنافسين من الكونغو وإيران والعراق.
يذكر أن باخ أعلن من قبل أن اللاجئين من حول العالم سيشاركون الصيف المقبل في الأولمبياد بفريق من الجنسيات كافة؛ من أجل بعث "رسالة أمل". ومن المقرر مشاركة فريق اللاجئين في حفل افتتاح الأوليمبياد يوم 5 آب/ أغسطس وراء العلم الأولمبي، وسيأتي خلفه فريق ضخم من البرازيل، الدولة المضيفة، ثم تتبعه بعثات المنتخبات الأخرى من أكثر من 200 دولة. وكانت خطة أعلنت للمرة الأولى من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في الأمم المتحدة وسط تدفق المهاجرين واللاجئين من الصراعات المسلحة في سورية وأفريقيا وجنوب آسيا ومناطق أخرى.