القاهرة - محمد عبد الحميد
أعيد انتخاب ديميتري شلياختين رئيسا للاتحاد الروسي لألعاب القوى، الموقوف من قبل نظيره الدولي على خلفية قضايا منشطات.
تأتي الخطوة في يوم نشر التقرير الكامل للمحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي أعاد تأكيد ما كان أعلنه في تموز/ يوليو، خصوصا لجهة وجود نظام تنشط منظم برعاية الدولة الروسية.
وأوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى نظيره الروسي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 بسبب مزاعم تناول رياضييه منشطات على نطاق واسع، وهو ما أدى أيضا إلى حرمان 67 عداءً روسيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو 2016.
ويجتهد الاتحاد الروسي لألعاب القوى لرفع الإيقاف عنه وإعادة رياضييه إلى المشاركات الدولية، لكن الاتحاد العالمي لـ"أم الألعاب" أبقى في اجتماعه الأخير عقوبة الإيقاف.
ونال شلياختين 36 صوتا، متفوقا بفارق خمسة أصوات على بطل القفز العالي السابق أندري سيلنوف، حسب متحدث باسم الاتحاد.
وسحبت البطلة الأولمبية للقفز بالزانة إيلينا إيسينباييفا ترشيحها قبل التصويت لـ"تجنب صراع المصالح"، بعد تعيينها هذا الأسبوع رئيسة لجنة الإشراف على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات.
وكشف ماكلارين في تقريره الكامل الجمعة، وجود دور مباشر لوزارة الرياضة الروسية في عمليات تنشط ممنهجة بين 2011 و2015، في فضيحة تطال أكثر من ألف رياضي في 30 رياضة. وأعلن حصول عمليات تلاعب بعينات فحوص المنشطات، وصلت إلى حد استخدام الملح والقهوة في البعض منها، متهما روسيا بـ"خطف" الرياضة.
كان الجزء الأول من التقرير في تموز/ يوليو، كشف عن حصول عمليات تنشيط ممنهج على نطاق واسع برعاية الدولة الروسية، وأدى إلى حرمان أكثر من مئة من رياضييها، المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت هذه السنة في ريو دي جانيرو.
ويتوجه فريق العمل المكلف من الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى روسيا الشهر المقبل لبحث التفاصيل التي أثارها ماكلارين في تقريره الكامل، وذلك قبل اجتماعه المقبل في شباط/ فبراير.