الدار البيضاء: محمد ابراهيم
أكَّد البطل العالمي محمد ربيعي على أن إنشاء جمعية كان ولابد منه خلال هذه الفترة الحالية، نظرًا للإقبال المتزايد على الملاكمة، إضافة لملاقاته بفئة كبيرة من أبناء منطقة حي الأزهار أناسي وسيدي مومن، حيث عبروا عن رغبتهم في الالتحاق بالجمعية والاستفادة من هذا المشروع السوسيو رياضي، وأضاف نطمح إلى تهيئ بنية الاستقبال الملائمة لشريحة واسعة من الشباب”.
وكشف عن أن الجمعية تحتاج إلى جميع أنواع الدعم، سواء كان معنويًا، أو ماديًا، من كل الجهات، وأشاد بالدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة وأيضا الجامعة الملكية للملاكمة، في احتضان مثل هذه المبادرات، والتي من شأنها أن تغني الرياضة الوطنية بصفة عامة، ورياضة الملاكمة خصوصا، وهو ما من شأنه أيضا أن يحفز الجيل الصاعد في الملاكمة، وذلك بالعمل على مشاريع رياضية، اجتماعية، حيث من بين المشاريع المستقبلية.
واوضح أن ما ستركز عليه الجمعية أكثر هو الجانب الإنساني، فعن طريق الملاكمة ستحاول الجمعية نفض الغبار عن مجموعة من القيم السلبية التي تؤثر على مجتمعنا، ، وختم ربيعي قائلا “أوجه الدعوة إلى السلطات المحلية في المنطقة والمهتمين بالشأن الرياضي إلى الاهتمام بهذا المشروع، لأن البادرة التي انطلقت من أسرة ربيعي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع.