القاهرة - المغرب اليوم
لطالما كان للمغرب سحرها الخاص، سواءً في التقاليد أو التراث أو النمط المعماري أو المأكولات وبالتأكيد الأزياء. في عام 1966 كانت مراكش الوطن الثاني بالنسبة لإيف سان لوران، للمدير الفني السابق لعلامة Dior، وها هي المديرة الإبداعية لعلامة Dior اليوم ماريا غراتسيا كيوري تكتشف خفايا هذه البقعة المميزة من العالم مع مجموعة Dior كروز 2020.
تؤمن ماريا غراتسيا كيوري أن الموضة ليست حكراً على طبقة معينة أو عرق خاص، بل من حق الجميع حول العالم الاستمتاع بها، ومن واجب الموضة أن تعكس أفكار وشخصيات الجميع دون استثناء. وهذا ما جعل مدينة مراكش الوجهة الأمثل بالنسبة لها والتي تترجم كل ما يدور برأسها من أفكار، فقد منحتها مراكش الفرصة للتعرف على فنون وحرف جديدة استوحت ماريا منها أفكارها وأدخلتها في تصاميم مجموعة كروز 2020.
في الصور التي التقطتها عدسة بريجيت نيدرمير المصورة والمديرة الفنية للحملة الأعلانية، تظهر العارضات متألقات بتصاميم Dior كروز 2020، ونرى تفاصيل التصاميم بينما تدب فيها الحياة أمام خلفية من الطبعات مستوحاة من شكل شجرة الباوباب الأفريقية الشهيرة. كما لفتت أنظارنا بعض التفاصيل الغريبة مثل طبعة Bar التي قدمتها علامة الأقمشة الأفريقية الشهيرة Uniwax والتي تتخذ من مدينة أبيدجان مقراً لها. من خلال التعاون مع فنانين أفارقة، تقدم Dior مثالاً يحتذى عن التعاون الفني بأجمل أشكاله. كما أضافت Dior بعض التفاصيل الأيقونية المرتبطة بالعلامة مثل حقيبة Saddle والقبعات وبدلات الدنيم.
من خلال هذه المجموعة، سلطت Dior الضوء على العديد من النقاط، أولها أهمية التعاون الفني وتشارك الخبرات بين الفنانين حول العالم، إلى جانب النظرة الإبداعية التي تتميز بها ماريا غراتسيا كيوري وأخيراً سعي الدار الفرنسية الدائم لدعم المواهب الشابة ووضعها على الطريق الصحيح للنجاح.
قد يهمك ايضا
باحثون بمراكش يترافعون من أجل الانتصار للعربية
غلاء أسعار نقل الجثامين يثقل كاهل عائلات الموتى في مدينة مراكش