الدار البيضاء - محمد إبراهيم
نفى المدافع الودادي هشام لعمراني، أن يكون قد اجتمع مع الرئيس سعيد الناصري بهدف تمديد العقد الذي يربطه بالفريق الأحمر والذي ينتهي بنهاية حزيران/ يونيو الجاري.
وأوضح العمراني في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنَّ الاتصالات اقتصرت على مكالمات هاتفية فقط، في انتظار فتح باب المفاوضات المباشرة التي تخص تمديد بقاءه في القلعة الحمراء وفق شروط جديدة.
وأبدى استغرابه من الأخبار الرائجة كونه تقدم لإدارة الفريق بشروطه المالية مقابل تجديد العقد، مؤكدًا في الوقت نفسه استعداده الاستمرار مع الفريق الأحمر والمساهمة برفقة العناصر الحالية في ضمان الاستقرار البشري والعمل على التتويج بمزيد من الألقاب خصوصًا إذا كان العرض الودادي يوازي طموحاته.
ورفض هشام لعمراني مناقشة مجموعة من العروض التي توصل بها من أندية وطنية وأخرى من الخارج، وفضل التريث في انتظار فتح باب المفاوضات مع الفريق الأحمر، قائلًا: "لقد أمضينا موسما رائعا وجيدا، واستطعنا بفضل تضافر جهود الجميع إعادة الفريق للسكة الصحيحة".
وأضاف: "كان هناك تلاحم بين كل مكونات الفريق، وقضيت مواسم عديدة برفقة الفريق، وتوجت هذه المسيرة بنهائي عصبة الأبطال الأفريقية وبلقب البطولة، وأعتز كثيرا بما حققته مع هذا الفريق وبعلاقتي الطيبة مع كل مكوناته وبخاصة الجماهير الودادية التي أقدرها وأحترمها كثيرًا، ويراودني طموح لتحقيق إنجازات أخرى أكبر تليق بمكانة هذا الفريق وتاريخه العريق".
وطالب العمراني، من يروجون الإشاعات عنه بالرجوع إلى جادة الصواب، مؤكدًا أنَّ الأولوية لـ"الوداد" صاحب الفضل الكبير عليه، مضيفًا: إذا لم أتوصل إلى اتفاق مع فريقي يمكن أن أناقش العروض الاحترافية التي تلقيتها من الأندية الخليجية والمغربية".