الدار البيضاء ـ أيوب رشدي
عقدت الالتراس المساندة للرجاء البيضاوي لكرة القدم، جلسة صلح من أجل تدارس ما حصل من اشتباكات خلال المباراة الأخيرة للنسور الخضر، والوقوف على مسبباته وكبح عواقبه قبل أن تتطور إلى ما لا تحمد عقباه في المباريات القادمة للفريق الأخضر.
وأضافت مصادر مقربة أن مجموعات "الكورفاسود" تجنبت خلال الاجتماع المذكور السقوط في فخ تبادل الاتهامات أو رمي الذنب من طرف على الآخر، حيث "كان هناك نقاش جاد وفعال كما العادة دون عاطفة أو تبرير واهي للموقف مع وضع مصلحة الرجاء في العلياء دائما".
وخلال هذا الاجتماع تبرأت المجموعات من نيتها الدخول في صراعات قد يجني مرارتها الفريق، كما تم اعتبار الحدث عارضا فقط، مع تنبيه أعضاء الفصائل إلى عدم المشاركة في أي فتنة لأن الضرر الناتج عن ذلك سيشمل الجميع، مع مطالبتهم بالمزيد من التلاحم والتوحيد بين كل مكونات الالتراس.