الدار البيضاء ـ محمد يوسف
رفض 3 مشجعين رجاويين التنازل عن الشكاية، التي تقدموا بها ضد أنس الزنيتي، حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي. وأكد مصدر مقرب، أن كل ما يقال عن توصل الزنيتي إلى صلح مع المشتكين عار عن الصحة، في ظل تمسك الضحايا بالمتابعة القضائية، لكون الزنيتي لم يكتف بالاعتداء عليهم، وإنما قام أيضا بتشويه سمعتهم بعدما اتهمهم بالاعتداء عليه، ومحاولة سرقته، وهو ما دفعهم لمطالبته أولا بتقديم اعتذار رسمي، قبل الحديث عن الصلح والتنازل عن المتابعة القضائية.
واستدعت ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ في ﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، حارس فريق الرجاء البيضاوي، أنس الزنيتي، وﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ بشأن الاتهامات التي وجهها له مشجعين رجاويين تعرضا للضرب على يد الحارس الرجاوي، وأعلنت مصادر مطلعة أن وساطة يقوم بها موفد رئيس فريق الرجاء سعيد حسبان، منذ 3 أيام لإبرام صلح بين أنس الزنيتي، والشابان اللذان يتهمانه بالاعتداء عليهما.
وحسب المصادر ذاتها فإن مساعي أخرى ،يقوم بها صهر الزنيتي حاليا، بعد أن بات ملف الزنيتي شائكا، إضافة إلى مساعي من طرف فعاليات رجاوية لطي ملف النزاع.