الدار البيضاء: محمد يوسف
قرر مجلس إدارة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم التشطيب على 14 منخرطًا عقدوا اجتماعًا في مقر النادي البيضاوي في منطقة الوازس بعد اقتحامه بالقوة رغم محاولة منعهم من ذلك من طرف عناصر الأمن الخاص.
وعلم "المغرب اليوم" أن مجلس الإدارة اتخذ هذا القرار بإلحاح من حسبان بعدما سبق له التشطيل على 8 منخرطين آخرين ليرتفع عدد المنخرطين الذين تم التشطيل عليهم من طرف الرجاء منذ صعود سعيد حسبان إلى منصب الرئاسة إلى 22 منخرطا سيحرمون من حضور الجمعية العمومية التي قرر الفريق البيضاوي عقدها يوم 8 يناير/كانون الثاني المقبل.
وانتقدت صفحة "ديما ديما رجاء" الخاصة بجماهير الرجاء هذه الخطوة من خلال تدوينة غاضبة لقيت تفاعلًا كبيرًا من طرف أنصار الفريق جاء فيها:
"يتجه سعيد حسبان إلى مواصلة الشطط في استعمال السلطة ، فبعد أن سبق له أن شطب على 8 منخرطين من المنتظر أن يتخذ نفس الإجراء في حق 14 منخرطًا آخرين ممن حضروا اجتماع الوازيس..
التأويل الوحيد هو أن حسبان يريد أن يمهد لجمعية عمومية خالية من المعارضين وربما لكي يخلو له الجو للاستمرار على كرسي الرئاسة....هذا الإجراء الغير القانوني يعد سابقة في تاريخ كرة القدم الوطنية ومن إنجازات الرئيس الجاري الذي يتعامل مع الرحاء وكل ممتكلات الرجاء كأنها تركة ورثها عن أبيه".
واتهم سعيد حسبان رئيس فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم منخرطي النادي الذين عقدوا مساء الأربعاء اجتماعًا في ملعب الوازيس, الذي يضم مقر الفريق الأخضر باقتحام هذا الأخير رغم عدم توفرهم على ترخيص من الإدارة بعقد اجتماع بداخله.
وأكد حسبان أن اجتماع المنخرطين الرجاويين الذي استهدف التحضير للجمعية العمومية الاستثنائية المقررة يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري المراد منها الإطاحة به من منصب الرئاسة ، كان غير قانوني كما كشف لعدد من أعضاء مجلس إدارة الرجاء ، حسب المعلومات التي توصل بها "المغرب اليوم" عن نيته تقديم شكاية إلى السلطات القضائية المختصة ضد "المقتحمين لمقر النادي" ، إضافة إلى عرضهم على المجلس التأديبي لاتخاذ قرارًا بتوقيفهم أو التشطيب عليهم وهو ما يعني تقليص لائحة المنخرطين المعارضين للرئيس الحايل للفريق الأخضر.
واضطر منخرطو الرجاء مساء الخميس إلى عقد اجتماع داخل مقر النادي في منطقة الوازيس بعدما فوجئوا بتراجع سلطات منطقة آنفا عن الترخيص لهم بالاجتماع في أحد فنادق منطقة عين الذياب بدعوى وجود مخاوف من تحول الاجتماع إلى مواجهات بين أنصار الرئيس الجاري سعيد حسبان وأنصار الرئيس السابق محمد بودريقة.