الرباط-المغرب اليوم
أقر جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي، أن المباراة القوية التي تنتظر فريقه ضد الترجي الرياضي السبت والتي ستجمعهما بالعاصمة تونس برسم الجولة الخامسة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، فرضت عليه إراحة العديد من لاعبيه الرسميين، خلال مباراة أمس ضد المولودية الوجدية،والتي انتهت على وقع التعادل بهدف لمثله .
وأقدم جمال سلامي على إراحة كل من أنس الزنيتي، أسامة سوكحان، وعمر العرجون، والكونغولي فابرس نغوما، فيما اضطر لإشراك الثلاثي محسن متولي وبدر بانون، وبين مالانغو، الذين أشركهم السلامي كبدلاء خلال المواجهة المذكورة.
وقال السلامي من خلال تصريحات له بعد المباراراة المذكورة، إن قوة المولودية الوجدية وإصابته حميد أحداد، فرضت عليه التراجع عن قراره وأشرك كل من مالانغو متولي وبانون، رغم أنه كان في مخططه تحضيرهم لمباراة الترجي الترجي دون إشراكهم في هذا المواجهة، لكن إصابة أحداد وقوة الخصم جعلته يستنجد بدعم هؤلاء اللاعبين في محاولة منه لحسم النقاط الثلاث للمواجهة المذكورة.
وأضاف مدرب الرجاء أن قوة الترجي الرياضي التونسي فرضت عليه إراحة لاعبيه الأساسيين في مباراة أول أمس (الأربعاء)، خاصة أنها مواجهة تتعلق بالبطولة الوطنية فيما مباارة (السبت) المقبل ستكون حاسمة في مسار تأهل الفريق الأخضر إلى دور ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.
وأوضح سلامي من خلال التصريح ذاته، أن فريقه ينتصر بالطريقة والأداء عندما تكون صفوفه مكتملة، غير أن إكراه غياب لاعبيه الأساسيين أعطى انطباعا للجماهير الرجاوية أن الرجاء ركن للدفاع، مبرزا أنها ليست طريقته في اللعب وليست طريقة الرجاء .
وختم السلامي حديثه أنه يتحمل مسؤوليات اختياراته تحضيرا لكل مباراة على حدة، وفق الترسانة البشرية التي تحت تصرفه من اللاعبين ويتحمل أيضا النتائج التي يحققها الفريق في جميع المسابقات التي ينافس عليها الرجاء
قد يهمك ايضا
الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تحلل بيانات معمل موسكو
روسيا تستعرض الثقة قبل إعلان "وادا" قرارها بشأن مكافحة المنشطات