الدارالبيضاء - محمد رشيد
قرّر لاعبون سابقون لفريق "الرجاء البيضاوي" لكرة القدم، اللجوء إلى القضاء بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الفريق الأخضر، والتي كان الأخير قد أصدرها لهم في "كيمبيالات" لصرفها.
وفوجئ بعض اللاعبين بعد إقدامهم على صرف الكمبيالات، بعدم توفر الحساب البنكي للرجاء على السيولة المالية الكافية، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى القضاء للحصول على مستحقاتهم.
وكان عون قضائي قد حلّ هذا الأسبوع في مقر الرجاء، لتبليغ مسؤولي الفريق بضرورة تسوية وضعية اللاعبين المالية، تفاديًا لأية مشاكل قد تتسبب في الحجز على الحساب البنكي للفريق.
وأزّمت الوضعية المالية للرجاء وضعية الفريق الإدارية، وساهمت في تفاقم مشاكله بسبب عدم قدرته على تسوية خلافاته مع اللاعبين السابقين، وبعض أعضاء الطاقم التقني الذين سبق إقالتهم من منصبهم أبرزهم رود كرول، الذي لجأ بدوره إلى القضاء، حيث ينتظر أن يحصل على مبلغ حدد في 67 ألف دولار، مازالت عالقة في ذمة الفريق الأخضر.
وكان الرجاء قد توصل قبل أسابيع برسالة من التونسي خالد القربي عن طريق وكيل أعماله، يطالب فيها مسؤولي الفريق الأخضر بمستحقاته، بعد فسخه للعقد الذي يربطه بالقلعة الخضراء، قبل أن يهدده باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للبت في ملفه واستخلاص ما يدين به "الرجاء".