الرباط- سعد ابراهيم
أثار غياب المهدي بنعطية، قائد المنتخب المغربي لكرة القدم، عن لآخر مباراة لأسود الأطلس في مونديال روسيا أمام المنتهب الاسباني، العديد من الشائعات، سيما بعد التصريح المثير للحدل الذي خرج به مدافع اليوفي الايطالي، مباشرة بعد مباراة البرتغال اتهمه فيه الدولي السابق نصطفى حجي مساعد رونار باهانة اللاتبين بعد الهزيمة أمام ايران بالتعاون وبالدلال مع توفير الاتحاد المغربي لهم كل سبل الراحة طيلة معسكراتهم ومبارياتهم الودية والرسمية.
ورغم أن اخبارا غير رسمية ربطت غياب بنعطية بشعوره بالام على مستوى البطن، الا ان جزء كبيرا من المتتبعين والملاحظين، اعتبروا أن عدم ظهور بنعطية يخفي وراءه خلافات كبيرة داخل المنتخب المغربي، وأن الصواع بين بنعطية وحجي انتهى لصالح الدولي المغربي السابق، سيما أن العديد من المقربين من بنعطية تحدثوا عن اعتزال دولي محتمل لمدافع اليوفي.
وباستثناء بنعطية، حافظ الناخب الوطني هيرفي رونار، على نفس الأسماء التي خاضت اللقاء الأخير أمام البرتغالل، في مواجهة المنتخب الإسبانيي، برسم مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، كيث عوض سايس العميد الغائب.
ودخل المغرب بكل من، منير المحمدي وأشرف حكيمي ومروان داكوستا ورومان سايس ونبيل درار وامبارك بوصوفة وكريم الأحمدي ويونس بلهندة وحكيم زياش ونور الدين أمرابط وخالد بوطيب.
يشار أن المنتخب المغربي لكرة القدم أقصي من المنافسة بهد هزيمتين أمام كل من إيران والبرتغال.