الدار البيضاء - المغرب اليوم
تسود مدينة أغادير استنفارًا كبيرًا بسبب اندلاع أحداث الشغب بين جماهير الرجاء البيضاوي وأنصار حسنية أغادير.
وتسببت فئة معينة من الجمهور الرجاوي الذي تنقل الى اغادير في تخريب بعض المحلات التابعة للمحطة الطرقية المسيرة، وهو مادفع بعض السوسيين يقاومون هذا التصرف قبل أن تتطور الامور الى الشغب والتخريب.
وتجندت السلطات الامنية بالمدينة لردع المشاغبين بعدما تعرضت مجموعة من السيارات الخفيفة للتخريب، نتيجة اندلاع المواجهات الاي تسبب في مجموعة من الخسائر المادية.
وأفادت بعض المصادر بأن مواجهات ومناوشات بين محسوبين على جماهير الفريقين، حيث بدأت التشجيعات والهتافات حتى ساعات متأخرة من ليلة البارحة وسرقة بعض المحلات الخاصة بالمأكولات الخفيفة، لتتحول إلى تراشق بالحجارة، مما تسبب في إلحاق خسائر مادية بممتلكات ساكنة إحدى العمارات السكنية القريبة من المحطة.
هذا واستنكرت الساكنة أحداث التخريب التي طالت ممتلكاتها، والتي كانت مصاحبة بالهتافات وسط الأزقة والشوارع وتبادل الكلام النابي والسب والشتم، وهو الجو العام الذي أصبح يسبق مباريات الفرق الكبيرة بالبطولة الوطنية التي تحط الرحال بمدينة أغادير.