الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أعلن عبد القادر زاوي السفير السابق للمغرب بعدة دول عربية أن انعدام الثقة المتزايد من طرف المكونات الكروية في تحكيم مباريات كرة القدم، أصبح هاجسا يؤرق الجميع بشكل لم تستطع العديد من الملتقيات والندوات إيجاد حلول ناجعة له، مما أشاع الانطباع بأن العملية التحكيمية متحكم فيها من خلف الستار، وأنها ضحية شبهات التواطؤ والمحاباة؛ وهي شبهات ارتقت في الكثير من الحالات إلى اتهامات.
وأضاف أنه من الطبيعي في أجواء كهذه أن تشحن النفوس بالضغينة، ويتغذى التعصب الذي سرعان ما انقلب في الملاعب وفي الأحياء المحيطة بها إلى أعمال عنف وتخريب أصبحت تشكل هاجسا أمنيا رهيبا، سيما وقد بدا واضحا من الشعارات التي ترفع، والرسائل التي تتضمنها اللافتات أن جماعات الألتراس المساندة للأندية قد اخترقتها تنظيمات بأهداف سياسية وليست رياضية على الإطلاق،وختم حديثه بالقول لقد تضمنت الرسالة الملكية إلى المناظرة الوطنية للرياضة سنة 2008 خارطة طريق مثلى لكي تصبح الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص إحدى دعامات التنمية المحلية، وها هي للأسف بعد أزيد من عشر سنوات تصبح مشكلة أمنية. فمن المسؤول؟